ضخة الرطوبة ينذر بأمطار غزيرة على مصايف السعودية
ضبط 6677 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الأمطار ترسم لوحات جمالية في سماء وجبال عسير
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تركيا
مسام ينزع 1.140 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
ضبط مواطنين لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح في ينبع
جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
بكلمات رقيقة وخط عربي واضح ورصين دوّن وكيل إمارة عسير الذي توفي في حادث الطائرة مع نائب أمير عسير ومرافقيه همسة من قلبه تداولها المغردون بعد ساعات من وفاته وأثارت شجونهم.
الرسالة التي كشف عنها عبد الله سليمان الجريش ابن وكيل إمارة عسير سليمان الجريش حظيت بتداول واسع وتعليقات مؤثرة عبر مواقع التواصل نظرًا لما تضمنته من معان مؤثرة وكشفت عن أخلاقه الحميده وعلاقته القوية بربه.
وابتدر الجريش رسالته التي عنونها بـ”همسة من القلب”، بعددٍ من الأدعية المأثورة، ثم تحدث عن فقدان الأحبة، ثم وجه في رسالته الشكر لزملائه في الإمارة الذين ساعدوه على إنهاء المعاملات قبل بدء الإجازة.
وأضاف: “اللهم إنك تعلم مدى الجهد الذي نبذله في خدمة مصالح الناس وقضاء حوائجهم، اللهم إنك تعلم أنني أشد حرصاً على العمل بما يبرئ الذمة وبما يبعدني عن ظلم أي شخص، فاللهم ارحم ضعفي وأحسن خاتمتي”.
وتابع الجريش: “اللهم ارحم حالي وأحسن وفادتي إليك، كلي أمل ورجاء بعفوك وتفضلك بقبول توبتي، فالاشتياق إلى لقائك لا يغيب عن بالي، اللهم إني مسامح كل من أساء إلي أو تعرض لي”.
وتضرع الجريش إلى الله -تعالى- قائلًا : “رجائي فيك وفي عدلك ورحمتك يعادل خوفي منك ومن عقابك ومحاسبتك، فارحم حالي وأحسن وفادتي إليك.. كلي أمل ورجاء بعفوك وقبول توبتي “.
وختم الجريش رسالته بتوقيعه وذلك في تاريخ 2 ذي الحجة 1438، أي قبل شهرين ونصف من وفاته.
وفي عام 2011 تم نقل الجريش إلى وكالة إمارة منطقة عسير قادمًا من وكالة إمارة منطقة المدينة المنورة.
ويحمل الجريش شهادة البكالوريوس في تخصص دراسات إسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز، وماجستير قانون جنائي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ودبلوم إدارة عامة- معهد الإدارة العامة، ولديه عدد من الدورات التدريبية في مجال الإدارة والتطوير الإداري، والتخطيط، والتحقيق الإداري والجنائي، والاستشارات الشرعية والقانونية والإدارية، وعمل بوزارة الخدمة المدنية حتى عام ١٤١٤وكلف الجريش بالعمل في وزارة الداخلية، ثم انتقل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ثم عمل بالهيئة العليا لتطوير مكة والمدينة، عام ١٤٣١ عين وكيلاً لإمارة منطقة المدينة المنورة، وعام ١٤٣٥ كلف بالعمل وكيلاً لإمارة منطقة عسير.