المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
خلال حوار الكاتب الأميركي، توماس فريدمان، مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أخرج أحد الوزراء هاتفه النقال، للكاتب لمشاهدة صور مقاطع فيديو للسعودية في فترة الخمسينات الميلادية من موقع يوتيوب.
وجاءت المناسبة بعد حديث ولي العهد عن الحملة التي تقودها المملكة ضد الفكر المتطرف وإعادة الإسلام المعتدل إلى المملكة، حيث أكد “لا نقول: إننا نعمل على (إعادة تفسير) الإسلام- بل نحن نعمل على إعادة الإسلام لأصوله، وأن سنة النبي محمد هي أهم أدواتنا، فضلًا عن الحياة اليومية في السعودية قبل عام 1979م”.
وشاهد الكاتب الأميركي صورًا ومشاهد فيديو للسعودية في الخمسينات الميلادية من موقع يوتيوب، فيها صور لنساء أجانب بلباسهن المعتاد ويرتدين الفساتين الضافية ويمشين مع الرجال في الأماكن العامة، فضلًا عن الحفلات الغنائية ودور السينما.
ورأى الكاتب أن المملكة كانت حينها مكانًا تقليديًّا ومعتدلًا، ولم تكن مكانًا يُمنع فيه الترفيه؛ غير أن هذا تغير بعد عام 1979م.
وذكر الأمير محمد بن سلمان أنه في زمن النبي محمد، كان هناك الرجال والنساء يتواجدون سويًّا، وكان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية. وأوضح الأمير محمد بن سلمان: “لقد كان قاضي التجارة في سوق المدينة المنورة امرأة!”. وتساءل الأمير قائلًا: “إذا كان خليفة النبي (عمر) قد رحب بكل ذلك، فهل يقصدون أنه لم يكن مسلمًا؟!”.