ألمانيا تُخرس إيران وحزب الله : الحريري يتمتع بكامل حريته في السعودية

الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:٣٢ مساءً
ألمانيا تُخرس إيران وحزب الله : الحريري يتمتع بكامل حريته في السعودية

شاركت ألمانيا فرنسا في تحركاتها الرسمية والدبلوماسية لتفنيد ادعاءات إيران وحزب الله الأخيرة، بشأن احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري داخل مقر إقامة جبرية في المملكة، حيث نفت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، ما يتردد بشأن احتجاز الحريري.

وبحسب وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أكد أنه “ليس هناك دليل على أن سعد الحريري محتجز في الرياض، أو لا يتمتع بكامل حريته في الانتقال داخل المملكة العربية السعودية”.
وأضافت الخارجية الألمانية، أن برلين على قناعة تامة بأن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل حديثًا، يتمتع بكامل حريته في التحرك والتنقل داخل المملكة العربية السعودية، خاصة وأنه ليس هناك أي دليل يشير إلى ما هو عكس ذلك”.
وأضافت: “الحريري اختار أن يذهب بمحض إرادته إلى المملكة، ولم يجبر على ذلك، كما لم يُدفع بأي شكل نحو الاستقالة من منصبه كما تردد على مدار الأيام الأخيرة”ـ مشيرة إلى أن كل المؤشرات تؤكد تمتع الحريري بكامل حريته في الرياض.

وفي صفعة جديدة لإيران، قالت متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن “برلين تشاطر السعودية قلقها إزاء تدخل إيران في اليمن ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني”، معتبرًا تلك التحركات أساس زعزعة الاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يجب التصدي له بشكل رسمي وصريح.
وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات قليلة من تأكيدات وزير الخارجية الفرنسي، جان لو دريان، أن ما تتناوله بعض وسائل الإعلام عن وضع سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل حديثًا تحت الإقامة الجبرية في المملكة، هو أمر لا أساس له من الصحة.
وأشار لو دريان خلال تصريحاته لـ”راديو أوروبا 1″، والتي تناقلتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إلى أن “الحريري لا يعاني أي قيود خلال إقامته في المملكة”، مضيفًا “بقدر ما نعرف، نعم نحن نعتقد أنه حر في تحركاته، ومن المهم أن يتخذ خياراته بنفسه”.
وتأتي هذه التصريحات بمثابة طلاقات نارية ضد العديد من التقارير والبيانات التي أدلى بها قيادات في حزب الله على مدار الأيام الأخيرة، والتي تناولت مزاعم تفيد باحتجاز الحريري في مقر إقامة جبرية بالرياض، الأمر الذي أثار غضب رئيس الحكومة اللبنانية المستقبل، والذي اتهم حزب الله ومن ورائه إيران، بتلويث المشهد السياسي في بلاده، ودفعه مجددًا إلى الشتات.