إشادة دولية بتسهيل التحالف للمهام الإغاثية باليمن

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٤ مساءً
إشادة دولية بتسهيل التحالف للمهام الإغاثية باليمن

أثارت مساعي المملكة لتسهيل العمليات الإنسانية داخل اليمن، تأييدًا عالميًا واسعًا، خاصة بعد فتح عدد من المعابر والمطارات من أجل السماح للمهمات الإنسانية بالدخول إلى اليمن، في الوقت الذي تكثف المملكة من إجراءاتها لمحاربة عناصر جماعة الحوثي، والتي استطاعت إدخال أسلحة إيرانية إلى داخل البلاد، استهدف أحدها مطار الرياض، قبل أن تنجح القوات السعودية في إسقاطه.
إشادة أممية
وأعلن التحالف العربي في اليمن، أمس الأربعاء، أنه سيعيد فتح ميناء رئيس في البحر الأحمر ومطار صنعاء للمساعدة في دخول مواد الإغاثة، مؤكدًا أن التحالف يسعى لفتح ميناء الحديدة لاستقبال “مواد إنسانية وإغاثة عاجلة”، إضافة إلى فتح مطار صنعاء لطائرات الأمم المتحدة اعتبارًا من اليوم.
وأبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، استحسان الأمم المتحدة لهذا القرار، مشيرًا إلى أن “المنظمة الدولية تراقب هذه التطورات وتسعى إلى أن تكون آثارها ملموسة على أرض الواقع”.
ووصف حق تلك الإجراءات “بالطبع، ذلك سيكون تطورًا هامًا للغاية”، كما رحبت منظمة “إنقاذ الطفولة” ببيان التحالف، مشددة على ضرورة اتباع بعض الإجراءات الأخرى لتسهيل مهام موظفي الإغاثة في نقل المهمات والمساعدات الإنسانية داخل اليمن عبر عدد من المعابر والمطارات الجوية الأخرى.
تنسيق سعودي – أميركي
من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت: هناك تنسيق متبادل بين المواقف في المملكة والولايات المتحدة بشأن الأوضاع في اليمن، لافتة إلى أن هناك عملًا ثنائيًا لتوفير أقصى درجات المساهمة في مساعدة المنكوبين باليمن، مع إتاحة الفرصة لتشديد القبضة على الحوثيين.
وتبقى الولايات المتحدة معنية بالأوضاع في اليمن، لا سيما في ظل رغبتها في تأمين كامل للخليج العربي والبحر الاحمر، إضافة إلى اهتمامها الشديد بالحفاظ على أمن واستقرار حليفتها الأولى في المنطقة، وهي المملكة العربية السعودية، والتي تعرضت لهجوم صاروخي من الحوثيين في مطلع نوفمبر الجاري.