الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
أكد استشاري سعودي، أن علاج السمنة ممكن في تعاون المريض مع الطبيب والتزامه بالنصائح والتعليمات، وعدم العودة للعادات الغذائية الضارة، خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية لعلاج السمنة.
وأعرب الدكتور محمد علي الزبن، رئيس قسم الجراحة، استشاري أمراض السمنة بمستشفى المملكة عن أسفه على ما وصلت إليه السمنة في المملكة بصورة باعثة على الخوف، مشيرًا إلى أن معدل الانتشار في المجتمع السعودي 40 – 60%، ونسبة السمنة بين الأطفال 40%. وقال إن هذه النسبة العالية تؤكد أن السمنة في المملكة مرض مزمن له مضاعفات.
وأوضح الزبن في تصريحات صحافية أن تزايد السمنة في المجتمع السعودي أدت الى زيادة نسبة المضاعفات مثل ( السكر ـ وأمراض القلب، السرطان). وقال العلاقة بين السمنة والمضاعفات متداخلة فمثلًا 70 % من ارتفاع السكر في الدم في المملكة ناتج عن السمنة، وكذلك تصلب الشرايين والعقم، وارتفاع الضغط.
وأشار إلى أن المفهوم المعتمد في تعريف السمنة وتحديدها هو كتلة الجسم ( الوزن على مربع الطول بالمتر).
واستطرد أن كتلة الجسم الطبيعية هي من 20 – 25، وكتلة جسم من 30 إلى 40 سمنة زائدة، وكتلة من 40 إلى 50 سمنة مفرطة، والكتلة التي فوق الخمسين فصاحبها مصاب بالسمنة الخبيثة.
وحول المفهوم الشائع لدى بعض الآباء والأمهات بأن الطفل السمين هو دليل صحة وعافية، أكد الزبن خطأ هذا الاعتقاد، موضحًا “كلما زادت فترة السمنة زاد مضاعفاتها، أي أن طول مدة السمنة عامل إضافي لزيادة مضاعفات السمنة.
وتابع أن السبب الرئيس المعروف للسمنة هو العامل الوراثي إضافة إلى العوامل الاجتماعية، مثل الإكثار من الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، والعادات الغذائية السيئة.
وعن عمليات علاج السمنة، أشار الزبن إلى أنها هي الحل الثاني، أما الأسلوب الأمثل فهو تغيير العادات الاجتماعية، مشددًا على أن العمليات لا تعد حلًا نهائيًا للسمنة، بل هي وسيلة تساعد المريض ليخفف وزنه.
وقال إن العملية لا تفشل من حيث الأسلوب والتكنيك، ولكن فشل العملية يعود لعدم قدرة المريض على الالتزام بتعليمات الطبيب بضرورة ضبط العادات الغذائية وممارسة الرياضة.