الأمير فيصل بن مقرن لـ”عكاظ”: ألاعيب الإعلام الرخيص الدنيئة انكشفت

الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٨:٢٤ مساءً
الأمير فيصل بن مقرن لـ”عكاظ”: ألاعيب الإعلام الرخيص الدنيئة انكشفت

فضح الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز محاولات الإعلام المغرض المعادي للمملكة لاختلاق الأكاذيب حول حادثة استشهاد شقيقه الأمير منصور بن مقرن نائب أمير عسير.

وقال الأمير فيصل بن مقرن إن هذه المحاولات لا تنطلي على المواطن السعودي الواعي الذي يعرف عدوه من صديقه، ويستطيع الفرز بين الحق والباطل، واصفا ما تناولته بعض وسائل الإعلام بالفبركات الكاذبة والرخيصة.

وأكد الأمير فيصل في تصريحات صحفية أن هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلي على المواطن السعودي وكل شرفاء العالم، مشددا أن المحاولات الدنيئة في تناول أي حدث يتعلق بالسعودية للنيل منها، ليس إلا انعكاسا لمخططات أعداء يزيفون الحقائق ويقلبون الوقائع، ويسعون لبث الفتن في وطننا.

وأوضح أن شقيقه الشهيد الأمير منصور – يرحمه الله- عرف بولائه لوطنه ودينه وولاة الأمر، وظل حتى آخر ساعة في حياته مخلصاً وفياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، حتى استشهد وهو يخدم أبناء وطنه متنقلا في ربوع منطقة عسير لتقديم الخدمات والسهر على رعاية من ولاه خادم الحرمين الشريفين رعايتهم، ومن منحه ثقته، فتولى المسؤولية بعين المسؤول حتى لقي ربه، ونحسبه شهيدا في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.

وأضاف الأمير فيصل بحسب عكاظ : أن الزيارة التي كانت آخر عمل أداه الشهيد كانت مجدولة منذ وقت سابق، ولم تكن وليدة اللحظة، بل حرص رحمه الله على إعداد جدول أعماله وجولاته، وكان حريصا على أداء عمله بسعادة بالغة وهو يخدم الأهالي صغيرهم وكبيرهم.

ودعا الأمير منصور، الله أن يتغمد الشهيد ومن رافقوه بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان على فقدان من ضحوا بأنفسهم وهم يقدمون الوقت والجهد والنفس رخيصة في خدمة الوطن والمواطن، متمنياً من الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، الكف عن تداول الفبركات وعدم الانجرار وراء أكاذيب الحاقدين المعادين للمملكة، وتحري الدقة والرصانة في كل ما ينقل للرأي العام.