الجبير: حزب الله سلاح إيران لتهديد المنطقة وعودة الحريري منوطة به

الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٣٣ مساءً
الجبير: حزب الله سلاح إيران لتهديد المنطقة وعودة الحريري منوطة به

أكد وزير الخارجية عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أنه تم التطرق خلال محادثات مشتركة إلى عدة مسائل منها التدخلات الإيرانية، ومكافحات الإرهاب.
وشدد على تطابق الرؤى بين البلدين في العديد من الملفات.
ورداً على سؤال حول عودة رئيس الحكومة البنانية المستقيل سعد الحريري وعودته إلى بلاده، قال الجبير إن الحريري يسكن في السعودية، وقرار عودته منوط به.
وعن قول رئيس الجمهورية اللبنانية إن الحريري محتجز في السعودية، أكد الجبير أنها اتهامات وادعاءات باطلة، فالحريري شخصية سياسية حليفة للمملكة، وهو مواطن سعودي كما هو لبناني.
أما في ما يتعلق بحزب الله، فأكد رداً على سؤال أن حزب الله أساس المشكلة في لبنان لأنه اختطف النظام اللبناني، واستمراره في التدخلات في عدد من الدول العربية، سيؤزم الوضع في لبنان. وأضاف أن تلك الميليشيات سلاح في يد إيران وذلك باعتراف أمين عام حزب الله نفسه.
كما لفت إلى أن حزب الله يهدد استقرار المنطقة ولبنان على حد سواء.
إلى ذلك، أعرب عن تقديره لموقف فرنسا من الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن إلى الرياض بدعم حزب الله في الرابع من نوفمبر.
وأشار أيضاً إلى تقديره لموقف فرنسا الداعم لاستقرار لبنان.

من جهته أكد لودريان أنه سعيد جداً لزيارة السعودية، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تندرج في إطار الشراكة التاريخية، وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أن الحديث تطرق إلى مسألة لبنان وحرص فرنسا على الحفاظ على استقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأعرب عن رغبته بالتنسيق بين فرنسا والسعودية حول عدة ملفات.
كما أشار إلى أنه تم التطرق إلى مسألة اليمن، وكافة الأزمات الإقليمية، وضرورة التنسيق بين البلدين.
وقال:” مصممون على تعزيز الشراكة الفرنسية مع السعودية”.
إلى ذلك، أكد أنه تم الحديث عن الاتفاق النووي مع إيران، وتدخلات إيران في المنطقة. وأعرب عن قلق بلاده من تدخلات إيران ومن نزعات الهيمنة التي تبديها.
وفي إجابة على سؤال من أحد الصحافيين، شدد لودريان أنه سيلتقي الحريري لاحقاً اليوم الخميس، وأنه سيزور فرنسا متى يراه مناسباً وسنستقبله كصديق.
من جهته، قال الجبير إن الحريري يعيش في المملكة بإرادته، وعودته إلى لبنان منوطة به وبأمنه.