السركال: واقعة رئيس الاتحاد القطري مدبرة

الأربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:١٧ مساءً
السركال: واقعة رئيس الاتحاد القطري مدبرة

بعدما أثارت صورته حالة من الجدل، أصدر رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، يوسف السركال، بيانًا لتوضيح حقيقة صورة عناقه لرئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني.

وانتشرت صورة لعناق حار بين السركال ورئيس الاتحاد القطري، أثناء زيارته لمقر إقامة الوفود القارية في العاصمة التايلاندية بانكوك، على هامش حفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخاص بالجوائز السنوية لعام 2017.

وأبدى السركال استياءه من تداول الصورة بهدف إظهار وجود علاقة بينه وبين رئيس الاتحاد القطري، وقال في البيان الذي أصدره: “ما حدث عبر اقتطاع الموقف وإظهاره في صورة مدبر لها مسبقًا من جانب الوفد القطري لاستغلالها في أمور تدعم قضيتهم الخاسرة”.

وأضاف: “ما حدث مدبر من قبل، وتم في ثوانٍ معدودات، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتميًا على صدري، مدعيًا ترحيبه بحضوري بوجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا، والذين كانوا قد طلبوا حضوري للتهنئة على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعدًّا في موقع بعيد لالتقاط صور وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به”.

وتابع: “أرفض المزايدة على وطنيتي كما أن دولة الإمارات وشهداءنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره، أهم عندي وعند كل إماراتي من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة وأرفع من أي منصب.. وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني وردة فعلي كانت عفوية، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة هكذا”.

وأردف: “يجب أن يعلم الجميع بأن ما حدث عملية مدبرة من الوفد القطري أثناء حضوري احتفالية مع 47 اتحادًا وطنيًّا، وأظهروا الصور في غير سياقها الحقيقي”.

وواصل قائلًا: “قطر دولة داعمة للإرهاب، والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، هم يحاولون دائمًا استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة، وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك، تعودنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيد على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي”.

واختتم السركال بيانه قائلًا: “مبدأنا واضح ولا يقبل التشكيك، والقطريون لا يعترفون بمبادئ ولا قيم حتى لو تعاملنا معهم بالحسنى، وفق مبادئنا وما تربينا عليه”.