حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لإعلان 10 اكتشافات أثرية حديثة ومهمة خلال ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) الذي سيعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وينطلق الثلاثاء المقبل في المتحف الوطني بالرياض.
وسيعقد الدكتور علي الغبان، المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، لقاءً مفتوحاً عصر يوم الخميس (اليوم الثالث للملتقى) في المتحف الوطني لإعلان هذه المكتشفات والتحدث عن تفاصيلها، كما سيتناول أعمال البعثات السعودية الدولية للكشف الأثري العاملة حالياً في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا الإطار كثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جهودها لإنهاء المراحل الأخيرة لإطلاق الملتقى في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، والذي تنظمه الهيئة تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات “الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم”، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومؤسسة التراث الخيرية.
ويتضمن الملتقى جلسات علمية وورش عمل بمشاركة علماء آثار عالميين، إضافة إلى معارض متخصصة تفتح للجمهور على مدى 50 يوماً، كما سيشهد الملتقى في أيامه الثلاثة فعاليات ثقافية واجتماعية وسياحية ومسابقات وعروضاً فنية في الساحة المقابلة للمتحف الوطني وفي حي البجيري.
كما سيتم خلال الملتقى تكريم معيدي الآثار من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تدشين مبادرات ومشاريع وإصدارات جديدة متعلقة بالآثار الوطنية.
وتقام في المناطق فعاليات مصاحبة تشمل ندوات ومعارض للآثار، كما تشارك الجامعات السعودية بمعارض مفتوحة عن آثار المملكة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بُذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.