العدد 130 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية يستعرض زيارة الملك التاريخية لروسيا

السبت ٤ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٨ مساءً
العدد 130 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية يستعرض زيارة الملك التاريخية لروسيا

أصدرت مجلة كلية الملك خالد العسكرية عددها الفصلي (130)، الذي تزامن صدوره مع مناسبتين عزيزتين الأولى: هي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية روسيا الاتحادية في 14 محرم 1439هـ، والثانية هي حلول الذكرى (87) لليوم الوطني للمملكة.

وأبرزت المجلة ما لزيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا من أهمية تاريخية باعتبارها الزيارة الأولى لملك سعودي للعاصمة الروسية، وأهمية سياسية لمجيئها في ظروف إقليمية ودولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، فضلاً عن أهميتها الاقتصادية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق رؤيتها الاقتصادية (2030) عبر تكوين شراكات اقتصادية متوازنة مع القوى الاقتصادية العالمية الكبرى.

كما أولت المجلة الذكرى (87) لليوم الوطني اهتماماً خاصاً، حيث جعلها المشرف العام على المجلة موضوع رسالته للقارئ (قيادتنا واليوم الوطني)، التي أكدت على أن الفضل في وجود يومنا الوطني في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، والذي نحتفل بذكراه السابع والثمانين هذا العام يعود إلى الله تعالى ثم إلى قادة المملكة الميامين بدءاً بالعاهل المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، مروراً بأبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (يرحمهم الله) وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) الذين جعلوا هدفهم الأسمى وغايتهم الكبرى هي بناء الوطن وارتقاؤه والحفاظ على أمنه واستقراره، وتقدم مواطنيه وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتنمية قدراتهم في المجالات كافة علمية وتعليمية وصحية واجتماعية وثقافية وحضارية… وغيرها، كما كان لهم الفضل ــ بعد الله تعالى ـــ فيما حققته المملكة من مكانه ومنزله إقليمية ودولية.

كما جعلها رئيس التحرير، موضوعاً لنافذة التحرير: (المملكة اعتزاز بالماضي واستشراف للمستقبل)، حيث استعرض في إيجاز المسيرة الجهادية للملك المؤسس وما ترتب عليها من نهضة وتقدم للوطن والمواطن على مدى العهود الماضية، وصولاً إلى عهدنا الزاهر الذي تحياه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله)، وفي السياق ذاته نشرت المجلة دراسة بعنوان: (المملكة والتوازن الإقليمي والدولي)، تناولت الجهود التي بذلها قادة المملكة بدءاً بالعاهل المؤسس وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل الحفاظ على التوازن في المنطقة من خلال توطيد علاقات المملكة بالدوائر المحيطة بها خليجياً وعربياً وإسلاميا ودولياً.

واشتمل العدد على العديد من المواضيع العسكرية والسياسية والثقافية، ومنها: (بناء القوة ودائرة التحديات)، و(الطموح التركي الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط)، و(بحر الصين الجنوبي والصراعات الإقليمية والدولية)، و(التعليم العسكري الاحترافي)، و(التجارب والممارسات الإدارية في الدول المتقدمة).. إضافة إلى الأبواب الثابتة في المجلة.

للاطلاع على العدد اضغط هنا