تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
فتح الدكتور عبدالله الغذامي، باب الحوار في شأن التجربة الاقتصادية الصينية الثرية، ونتائجها التي أدّت إلى تحوّلها لقوّة سياسية عظمى، مؤكّدًا أنَّ الصين أعطت السياسة عينًا باردة، وركزت على الاقتصاد، فكسبت الجولات كلها، وجاءها الساسة يخطبون صداقتها؛ ذاك مفعول التفوق الاقتصادي.
وتساءل نشطاء مواقع “التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” تفاعلهم مع طرح الدكتور الغذامي: “لماذا لم تحظَ دول شرق آسيا، مثل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وغيرها، والتي ركزت على الاقتصاد في المقام الأول، بما حظيت به الصين، ليبيّن الدكتور عبدالله الغذامي، أنَّ الحجم يؤثر.
وردّا على الرأي القائل بأنَّ “الصين لا يوجد لديها جار إيراني يتربص بها، وأخوة من نفس الدم والدين يتمنون زوالها، السعودية في حالة حرب معلنة وغير معلنة، فلا تستطيع تجاهل السياسة”، أكّد الدكتور عبدالله الغذامي أنَّ “حالة إيران ليست مسألة سياسية، هي تهديد متربص ولا مجال لترك من تربص بك”.
وعقّب الغذامي، على سؤال المتشائمين، بشأن الصناعات المحلّية، التي لم يدركوا أنّها وصلت إلى الطائرات بدون طيار، مشدّدًا على أنَّ “أهم الصناعات أيضًا صناعة المرء لنفسه. يجب أن نغادر زمن القنوط والإحباط، ونتحرك مع الرؤية 2030”.
واتّفق المهتمون بالحوار الذي شهده حساب الدكتور عبدالله الغذامي على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، على أنَّ “السياسة دائمًا تقع في نطاق (المتغير)، وفي الحقيقة تغذيها متغيرات كثيرة، أهمها الاقتصاد والبنية الثقافية للمجتمع وقوة النظام الاجتماعي. كم هناك من الدول التي صنعت سياستها وفرضت وجودها السياسي وأسست لقوتها من خلال الاقتصاد والثقافة وفعل المجتمع”، مشيرين إلى أنَّ “هناك علاقة ارتباط قوية بين الأزمات السياسية والأزمات الاقتصادية، والعكس. كما أن هناك أسباباً عديدة أدت إلى تقوقع اقتصاديات دولنا الخليجية، فإننا لا نغفل ما تتعرض له دولنا من إرهاب داخلي وخارجي، أثر بصورة كبيرة على التنمية الاقتصادية، غير الفساد الإداري المستشري فيها”.