القدرات العسكرية لـ44 دولة تتحد في مواجهة الإرهاب

في تأكيد لما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال افتتاح أعمال الاجتماع الأول لوزراء الدفاع في دول التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهابي، حول الخروج بمبادرات غير مسبوقة لمواجهة الإرهاب جاء البيان الختامي بحجم الطموحات المتوقعة.

مواجهة الإرهاب عسكريًا كانت إحدى أهم النقاط التي تضمنها البيان الختامي حيث أكد الوزراء على أهمية الدور العسكري في محاربة خطر الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم في دول التحالف الإسلامي والمساهمة في الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقد شدد الوزراء على أهمية تأمين دول التحالف ما يلزم من قدرة عسكرية تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها والقضاء عليها وعدم إعطائها الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها, وتكون مشاركة دول التحالف وفقاً للإمكانيات المتاحة لكل دولة وبحسب رغبتها في المشاركة في أي عملية عسكرية في إطار عمل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

قد يهمّك أيضاً

في محايل.. إعادة النظر في تنفيذ بعض الشوارع والطرقات

بمشاركة 80 وزيرًا.. الوزير الجدعان من باريس: لا مال لدعم الإرهاب

هذا يعني أن الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي ستكون تحت تصرف مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وهو  ما يعني أن المواجهة العسكرية مع الإرهاب ستأخذ أبعادًا جديدة نظرًا لضخامة الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها تلك الدول.