4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
لقطات من افتتاح متنزه Six Flags مدينة القدية
برد الأزيرق يدخل الأجواء السعودية ونصائح للتعامل مع الحالة
أكد الكاتب السياسي مبارك آل عاتي، أن خطوة رئيس مجلس وزراء لبنان سعد الحريري بالتريث في تقديم استقالته لتوقف مخاوف اندلاع أزمة واضطرابات سياسية جديدة في لبنان، وبرغم أن الخطوة كانت مفاجأة لكثير من المراقبين، مؤكدًا أن هذه الخطوة أثبتت حرص الحريري على مصلحة لبنان واللبنانيين ككل.
وأوضح، في تصريحات إلى “المواطن”، أن اشتراطه وجوب أن تنأى لبنان عن كل ما يؤذي العلاقات الأخوية مع الدول العربية لهو تأكيد لنهج سياسي جديد عنوانه تطهير لبنان من دولة الحزب الواحد وتحويلها إلى دولة القانون والوئام والمصالح المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وشدد آل عاتي على أن سعد الحريري يريد ألا تكون بلاده مأوى للأحزاب الإرهابية كحزب الله الذي سيطر على القرار السياسي والسيادي للبنان وجعلها دويلة تابعة لنظام الولي الفقيه في طهران.
وأردف أن الاستقالة لا تزال على مكتب الحريري ليقدمها للرئيس عون في أي لحظة؛ إذ إن عون نفسه قد رهن قراره ومصير بلاده ومصالحها بمصير حزب الله فهو يرفض مجرد انتقاد الحزب في الخارج وأبقى نقاش سلاح الحزب حبيس أدراج البرلمان؛ مما جعل الحزب أقوى من الدولة وسلاحه أقوى من الجيش الوطني.
وختم حديثه بأن خطاب الحريري من بيروت وإعلانه أنه سيتريث قليلًا في تقديم الاستقالة قد فضح وعرى كل من خلق الإشاعات حول بقائه في الرياض، وأنه كان رهن الاحتجاز.