حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
أكد اللواء بسام العطية من وزارة الداخلية أن الوزارة تعكف على وضع خطة مرورية جديدة تشمل تطوير الخطة القائمة حاليًا، مؤكدًا أن الداعي لذلك هو ما تشهده المدن من طفرة تتضمن طفرة في الكثافة السكانية، ومثلها في مشروعات البنى التحتية ومشروعات الطرق، وكذلك في السلوك البشري وحجم المسؤولية لدى المستخدم للطريق، وأسلوب تعامله مع هذه الطفرات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فجوة وفراغ بين الواقع والاحتياج وطبيعة الأنظمة وإداراتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية اليوم في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، لخمس من قياداتها؛ يمثلون الوزارة ذاتها والإدارة العامة للمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق، وهم المتحدث الأمني بالوزارة اللواء منصور التركي، واللواء بسام العطية أحد قيادات الوزارة، ومدير عام المرور العميد محمد البسامي، وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان، ومدير العلاقات والإعلام بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ، الذين تحدثوا عن الإجراءات التي تعكف عليها الوزارة ممثلة في عددٍ من قطاعاتها، ذات العلاقة بتطوير وتحديث أنظمة وخطط المرور، بما يتماشى مع مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وعدّ اللواء العطية القضية المرورية مشكلة عالمية، تتفاوت دول العالم في التعامل معها، مصنفًا المملكة من الدول التي تولي القضية المرورية أولوية، نظرًا لما يمثله المواطن من أهمية، مبينًا أن القضية المرورية علاقة ثلاثية الأبعاد ومعادلة بين الطريق والمركبة والإنسان، وهو الأمر الذي يؤدي إهماله أو عدم أخذه بجدية إلى استنزاف الموارد البشرية والاقتصادية، ثم المزيد من المشاكل الاجتماعية والنفسية.
ولفت النظر إلى أن معضلة هذه القضية أو المشكلة اتصافها بالتراكمية التي لا تنتهي بمرور الوقت، ولا تتقادم، ولا تحل من نفسها، بل تنتقل إلى مزيد من التعقيد، وتجعل من استخدام الطريق خطرًا يوميًا، وهذا بالتحديد هو الواقع المعيش يوميًا للأسف.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن للنساء حق القيادة في جميع الطرقات وبين المدن.
وأضاف التركي أنه سيتم تطبيق أنظمة المرور على الذكور والإناث على حد سواء.
بدوره أكد العميد محمد بن عبدالله البسامي مدير الإدارة العامة للمرور أن هناك العديد من التحديات الإستراتيجية يواجهها المرور ويسعى لحلها خلال الفترة القادمة، موضحًا أنه سيتم التوسع في استخدام التكنولوجيا لمتابعة المخالفات؛ حيث سيتم توفير رادارات لرصد السرعة في الدوريات المتحركة، بالإضافة لوسائل حديثة لرصد مخالفات الحزام والجوال.
وصرح بأنه تم البدء في تدوير الكادر البشري في إدارات المرور، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على مدارس تعليم القيادة؛ حيث تم الاتفاق مع 3 جامعات لإيجاد نقلة في معايير مدارس تعليم القيادة.
ونوَه مدير إدارة المرور إلى البدء في تفعيل أنظمة CCTV لرصد المخالفات داخل كبينة المركبة.