لحظة وصول ولي العهد إلى مقر مبادرة مستقبل الاستثمار
ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن التوصيات التي خرج بها فرق العمل لدراسة أسباب الهزات الأرضية في محافظة النماص مطمئنة ولله الحمد؛ نتيجة لضعف درجة الهزات التي تعرضت لها المنطقة على مقياس ريختر.
وأوضح مساعد الرئيس للشؤون الفنية بالهيئة صالح السفري أن الدراسة التي أجرتها فرق العمل الميدانية لمناطق الصدوع من الناحية الجيولوجية والجيوتقنية أسفرت عن وجود ثلاثة أنواع من الصدوع الرئيسية أقدمها صدوع قصية تتبع منظومة صدوع نجد وعمرها التقديري أكثر من 620 مليون سنة، ومجموعة صدوع ذات علاقة مباشرة بانفتاح البحر الأحمر وهي نوعان: صدوع موازية “ذات طبيعة انفتاحية” , وصدوع عمودية على البحر “ذات حركة مضربية أفقية”، وهذه المجموعة هي المتسببة في جميع النشاطات الزلزالية على الجانب الغربي للجزيرة العربية.
من جانبه، بين مدير إدارة المسح الجيولوجي، رئيس فرق العمل الدكتور وديع قشقري أن الفريق المكون من قسم الدرع العربي برئاسة الجيولوجي سعد القرني وقسم المخاطر الجيولوجية برئاسة الجيولوجي ياسر زبرماوي قاموا بدراسة مدى تأثر السدود والتجمعات السكانية الواقعة على مراكز الهزات ومواقع الصدوع بأنواعها في المنطقة، وتتبع أثرها ونشاطها، وكذلك دراسة القطوع الصخرية على جوانب هذه السدود.
كما قام الفريق بعمل جولة عامة في المحافظة والمناطق السكنية القريبة من مركز الهزات الأرضية للتأكد من سلامة الطرق والمباني السكنية، وعدم وجود أية تصدعات أو تشققات نتيجة للهزات التي حدثت.
وأكد أنه وفق البيانات الفنية فإن الهزات الأرضية حصلت في منطقة تقاطع الصدوع الموازية والمتعامدة على البحر الأحمر وأن الأصوات المصاحبة لها ناتجة عن حركة الكتل الصخرية واحتكاكها ببعض أثناء الهزات الارضية، مشيرًا إلى أن السدود في المحافظة سليمة ولم تتأثر من الهزات الأرضية.
