المستقبل الضبابي وتصاعد الأحداث يدفع 4 دول خليجية لحظر السفر إلى لبنان

الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٣٠ مساءً
المستقبل الضبابي وتصاعد الأحداث يدفع 4 دول خليجية لحظر السفر إلى لبنان

تخوفات عديدة من مصير غامض يقود لبنان إلى مستقبل ضبابي بسبب هيمنة حزب الله على السلطة فيه، وهو ما دفع 4 دول خليجية بينهم المملكة إلى حظر سفر مواطنيها إلى لبنان.

السعودية:

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان، اليوم الخميس، إنه “بالنظر إلى الأوضاع في لبنان فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان المغادرة في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.

الإمارات: 

أما وزارة الخارجية الإماراتية، فأكدت مجددًا على مواطنيها ضرورة الالتزام الكامل بعدم السفر إلى لبنان، بموجب تحذير منع السفر إلى الأراضي اللبنانية الذي أصدرته الإمارات في 23 فبراير عام 2016 بسبب الأوضاع الأمنية.

وكانت الإمارات أصدرت هذا القرار عام 2016، بعد أن أعلنت الحكومة السعودية آنذاك عن وقف مساعدات تفوق قيمتها 3 مليارات دولار للجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانيين.

وجاء تأكيد الخارجية الإماراتية الجديد على ضرورة عدم السفر إلى لبنان بعد دعوة المملكة والكويت والبحرين لمواطنيهم بضرورة مغادرة لبنان فورا وعدم السفر إليها، وذلك في ظل تصاعد التوتر بعد استقالة سعد الحريري من رئاسة وزراء لبنان.

الكويت:

وفي الكويت، أصدر مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية، بيانًا أكد فيه أنه “نظرًا إلى الأوضاع التي تمر بها جمهورية لبنان الشقيقة وتحسبا لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع وحرصًا منها على أمن وسلامة مواطنيها فإنها تطلب من كافة المواطنين الكويتيين المتواجدين حاليا في لبنان المغادرة فورا”. كما طالبت الخارجية الكويتية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان.

البحرين:

وكانت البحرين أعلنت عن خطوة مماثلة، الأحد الماضي. وقالت الخارجية البحرينية، في بيان، إنه “نظرًا للظروف والتطورات الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية، تطلب وزارة الخارجية من جميع مواطني مملكة البحرين المتواجدين حاليا في الجمهورية اللبنانية المغادرة فورا مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر”. وأضاف البيان: “كما تجدد وزارة الخارجية دعوتها لجميع المواطنين بعدم السفر نهائيًا إلى لبنان، وذلك حرصًا على سلامتهم، وتجنبا لأي مخاطر قد يتعرضون لها جراء هذه التطورات”.

البداية استقالة الحريري: 

وكانت بداية تصاعد الأوضاع في لبنان، هي استقالة سعد الحريري في كلمة تلفزيونية، من المملكة بسبب رفضه الوصاية من الداخل والخارج في إشارة إلى إيران وحزب الله، ووسط مخاوف من اغتياله مثلما حدث لوالده رفيق الحريري.