بساتين التين في نجران.. ثروة اقتصادية تنمو وتزدهر
إعادة ضبط النوم مع بداية العام الدراسي.. استثمار في صحة الطلاب وتفوقهم
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
وظائف شاغرة بـ طيران أديل
القبض على مواطن لترويجه الحشيش في نجران
وظائف شاغرة بـ شركة نسما في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار في 3 مدن
الصحة القابضة تعلن جاهزيتها في استقبال المتبرعين بالدم
قبل 4 عقود، نشرت صحيفة “أميس تريبيون” الأميركية، صورة لفتاة أميركية تدعى كلاوديا كراوفورد، والتي ظهرت في الصورة وهي جالسة مع بعض باعة التحف والتراثيات، في سوق الزل بمنطقة قصر الحكم بالرياض.
وبحسب “العربية”، تم نشر الصورة في 31 مايو عام 1974، تحت عنوان “عبرت الحواجز الثقافية بالسعودية”، وأرفقت معها مقتطفات من مذكرات كلاوديا كراوفورد التي انتقلت إلى الرياض مع زوجها بعد أن تم تعيينه مديرًا لأحد البنوك.
وأوضحت كلاوديا في مذكراتها، أنها كانت تشعر بقلق؛ لأنها ستعيش في مكان يفرض قيودًا صارمة على المرأة، لكنها في نفس الوقت كانت متحمسة لمعرفة المزيد عن الإسلام وعن العادات والثقافة العربية.
واعتبرت كلاوديا أن نظرتها عن السعودية كانت خاطئة، وذلك بعد أن أمضت 18 شهرًا في الرياض، مؤكدةً أن هذه الصورة السلبية رسختها زوجات الأجانب الذين عاشوا في الرياض لسنوات، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة الخروج للتعرف على المجتمع من حولهم.
وقالت: إنه منذ وصولها للرياض، بدأت في تعلم اللغة العربية، كما بدأت في التدريس بإحدى المدارس الأجنبية، والتي اكتشفت أن منهجها كان يخلو تمامًا عن أي معلومات عن السعودية، فقررت تكليف طلابها البالغ عددهم 320 طالبًا، بإعداد ورقة بحثية من صفحتين عن أي موضوع يتعلق بالسعودية.
واستكملت: “الطلاب اضطروا للاستعانة بزملاء آبائهم في العمل من السعوديين، لإعداد هذا الواجب وهو ما وفر لهم فرصة ولأول مرة بالحديث مع سعوديين عن التاريخ والثقافة والدين والعادات والتقاليد وأمور أخرى متعددة”.
وأردفت الأميركية: “بعد عام ونصف من تعلمي اللغة العربية، وازدياد ثقافتي عن السعودية بدأت بالخروج بشكل أسبوعي، واستطعت قراءة الصحف والتحدث مع سائق التاكسي وبائع البقالة وغيرهما، وهو ما وفر لي فرصة لممارسة اللغة العربية بشكل عملي.. واستطعت تكوين صداقات مع السعوديين في منطقة سوق الزل بمنطقة قصر الحكم بالعاصمة الرياض، من بينهم العم سليمان تاجر التحف والتراثيات، حيث التقيت زوجته وأطفاله الذين كانوا سعداء جدًّا باهتمام الأجانب باللغة العربية”.