أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات
إشكالات ومناكفات أئمة المساجد ومؤذنيها مع بعض جماعة المسجد لا تنتهي، وتحمل في بعضها طرافة قد لا تصدق لولا أنها حقيقة مثبتة.
من الحكايات المثبتة التي للأسف أنها تطورت إلى مجلس القضاء، إمام مسجد شاب وقع في خلاف مع رجل قارب التسعين من عمره، وهو القائم على هذا المسجد ووصل بهم الأمر إلى الملاسنة الحادة، فكان أن قال هذا الشيخ المسن لهذا الشاب: يا (ط…) أكملوا الباقي، وهي كلمة عابرة تُقال في كثير من مناطق المملكة، ويُراد بها أنك لا تستطيع عمل شيء يؤذيني، المؤسف أن هذا الإمام الشاب رفع على هذا الشيخ، الذي هو في سِن جده، دعوى أمام القضاء، وكان أن صدر حكم بجَلْد هذا الشيخ عشر جلدات؛ جزاء على تلفظه بهذه العبارة!!!
أسفي من ناحيتين:
الأولى: أن هذا الشاب الذي يفترض فيه الاقتداء بالهدي النبوي، الذي أمر بتوقير الكبير، لم يعطِ هذا الشيخ الكبير حقَّه الشرعي من التوقير، حتى ولو افترضنا أنه أخطأ في حقه، فخُلقنا الإسلامي يحتم علينا توقير واحترام هؤلاء الآباء الذين أبيضت أعينهم قراءة لكتاب الله وتربية لأبناء وبنات هم عماد المستقبل وأمله، وأن يكون تعاملنا معهم كتعامل الابن البار مع والده تماماً، فهم آباء المجتمع.
الثانية: نظرة القاضي لهذه اللفظة على أنها تستحق التعزير! ومع احترامي لوجهة نظره إلا أننا في المملكة نعرف أن بعض الألفاظ لا تعني مدلولها وأنه مجرد تحجيم لمقدرة ما أو تقليل من جهد.
تألمت كثيراً لما وصلنا إليه من تهاون وتقليل من مقامات الكبار، وهذا وربي نذير شؤم يجب أن نقف في وجهه، وأن يكون الهدي النبوي نبراسنا ودليلنا ومرشدنا في تعاملاتنا خاصة مع مَن هم أكبر منّا سناً أو مقاماً.
لا خير في أمة لا توقّر كبيرها وترحم صغيرها.