حرس الحدود بالمدينة المنورة ينقذ طفلة من الغرق أثناء السباحة
قناديل البحر تُغلق أكبر محطة للطاقة النووية في فرنسا
سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في ولاية هرات بأفغانستان
تقلبات جوية وأمطار على منطقة نجران حتى السبت المقبل
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في محمية الإمام تركي
القبض على مخالف لتهريبه 34.6 كيلو حشيش في جازان
رصد 14 بقعة شمسية في سماء السعودية
تعطل منظومة الطاقة الكهربائية في في جميع أنحاء العراق
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس أوكرانيا
اعتراف دوليّ وريادة عالمية تتويجًا لجهود السعودية في حماية الطيور المهاجرة
أكد الخبير العسكري والسياسي الدكتور أحمد الشهري أن الصاروخ الذي تم اعتراضه فوق الرياض أمس من طراز بركان H2 المصنع إيرانياً وتم تهريبه إلى الحوثيين.
وقال الشهري في تصريحات لـ“المواطن” أن هذا النوع من الصواريخ لم يكن من مخزون الرئيس اليمني السابق بل هو من الصواريخ المهربة من إيران أو التي يتم تجميعها في اليمن بأيدي خبراء من إيران وحزب الشيطان.
وأوضح أن هذه الصواريخ العبثية ليس الهدف من إطلاقها إلحاق الضرر فحسب بل الرغبة في امتصاص نقمة الداخل بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات الحوثي على جبهة نهم وجبل هان حيث فقد الإنقلابيون أعداداً كبيرة من المقاتلين وتكبدوا خسائر فادحة في العتاد وفقدوا مساحات واسعة من الأراضي لصالح الشرعية.
وأوضح الشهري أن ضمن أهداف هذه الصواريخ إشعار المخطط الإيراني وعميله في لبنان أن صواريخهم قادرة على الوصول إلى العمق السعودي دون أن يكشفوا حقيقة أن هذه الصواريخ معدلة تقنياً بحيث تزال عنها الحمولة والرأس المتفجر لتخفيف الحمولة وبالتالي إعطاؤها مسافة أطول وهذا ما يجعلها تصل الرياض مجرد جرم خارجي دون أي خطورة تفجيرية.
وأشار إلى أن مثل هذه الصواريخ العبثية هي مجرد أهداف سهلة لقوات الدفاع الجوي للتدريب على اصطيادها واقتناصها وهذا قدم خدمة تدريبية لقوات الدفاع الجوي التي أثبتت كفاءتها وبراعتها ولم يفلت منها صاروخ خلال فترة الأزمة بل تم اقتناصه قبل وصوله التجمعات والمناطق السكنية.
وأردف أن قوات التحالف عاجلت بتدمير منصات إطلاق هذه الصواريخ ومستودعات التخزين من خلال طلعات جوية مباشرة ومركزة لدك تحصينات ومنصات الصواريخ الإيرانية لهؤلاء العملاء الذين قدموا أنفسهم مطايا لمشروع ملالي إيران وحزب الشيطان لأجل إقامة كيان طائفي حزبي في جنوب المملكة.
وأوضح أن هذا لم ولن يتحقق بفضل الله ثم بإرادة ملك الحزم وولي عهده الشجاع اللذين أبلغا العالم أنه لن يسمح بإقامة حزب الله جديد في جنوب المملكة وعلى باب المندب حيث تمر ١٠٪ من التجارة العالمية الأمر الذي سيشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلام العالميين.