وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
علق الخبير العسكري، العميد أحمد بن حسن الشهري، على بدء المملكة بـ4 مشاريع لطائرات عسكرية بقيمة أكثر من مليار دولار، موضحًا أن القوة العسكرية، وخاصة الطيران، هي القوة الضاربة التي تعتمد عليها المملكة في حماية تراب الوطن ومقدراته.
وأكد في تصريحات إلى “المواطن” أن المملكة أدركت هذا الأمر فأنشأت القوات الجوية الملكية السعودية، التي تضم منظومة ضاربة من المقاتلات الحربية، سواء في الطيران الهجومي أو الإعتراضي أو أسطول طائرات التزود بالوقود في الجو أو طائرات النقل العسكري السريع، وهذا ما جعلها تحتل مركزًا متقدمًا بين مثيلاتها في العالم.
ولفت إلى أن من هذا المنطلق، فإن تنوع التسليح الجوي للقوات الجوية السعودية ـ من الطائرات الأمريكية F5 وF15، والطائرات الأوروبية مثل الترنيدو البريطانية والرافال الفرنسية والإيروفايتر الأوروبية ـ أعطى القوات الجوية قدرة قتالية ضاربة لا تعتمد على مصدر واحد، مضيفًا أن المملكة اتجهت منذ وقت مبكر إلى التصنيع المحلي في مجال صناعة قطع الغيار والصيانة والتدريب المحلي بأيدٍ سعودية، ثم انطلقت نحو صناعة الطائرات المقاتلة مثل المروحيات الهجومية من طائرات البلاك هوك الأمريكية وطائرات النقل الأوكرانيه أنتنوف، وصولًا إلى الطائرات المقاتلة الأمريكية بالشراكة مع الشركات الأميركية.
وأردف الشهري أن هذا الزخم زاد في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما أُنشئت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والتي ستتولى عقد الشراكات مع الشركات الروسية والأمريكية والأوروبية والصينية؛ لتوطين هذه الصناعات، معتمدة على المحتوى المحلي من مواد خام وسواعد الشباب السعودي، والتي تضمّنها توجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان؛ الذي صرح بأن كل الصفقات المبرمة مع الشركات الأجنبية يجب أن يكون ٥٠٪ منها تعتمد على المحتوى المحلي.
وتابع الخبير العسكري أنه بهذا نشأت شركات سعودية متخصصة في هذا المجال، وعليه نقول إن المستقبل وفق خطة التحول ٢٠٢٠، ورؤية المملكة ٢٠٣٠ سوف يشهد صناعات عسكريه ليس في مجال الطائرات فحسب، بل بقية الصناعات الأخرى مثل الدبابات وناقلات الجنود والأسلحة القتالية والذخيرة، مما يعزز القوة العسكرية السعودية لتقترب من القمة في هذا المجال وتنافس، بل وتتفوق على كثير من الدول المتقدمة؛ نطرًا لتوافر المواد الخام المطلوبة لهذه الصناعات، بما فيها اليورانيوم ومع وجود شباب سعودي مدرب تعلم في أعرق الجامعات التقنية حول العالم.