ربع ذكور قرية الروضة توفوا في مجزرة المسجد بسيناء

كشفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، عن أن عدد الذكور بقرية الروضة ببئر العبد بسيناء التي وقعت بها مجزرة المسجد الجمعة الماضية، يبلغ 1200، توفي منهم في الحادث 305، وهو ما يعادل ربع الذكور بالقرية.

وقالت خلال تفقدها برفقة وزير الصحة للمصابين في مستشفيات القاهرة، اليوم الثلاثاء، إنه تم الانتهاء من فحص 300 أسرة من إجمالي 490 أسرة هي الأسر المقيمة بقرية الروضة، تمثل نحو 2400 نسمة، مشيرة إلى أن متوسط حجم الأسرة 5 أفراد، ويقدر عدد الذكور بها بـ 1200، توفي منهم 305 خلال الحادث بما يمثل حوالي 25% من الرجال بالقرية.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. رحلة ثقافية لمنسوبي صحة مكة في سوق عكاظ

100 قتيل بحلب خلال واحد جراء القصف الروسي

وأكدت الوزيرة أن فريق الوزارة المكون من 15 باحثاً والذي تم توجيهه لعمل الأبحاث الاجتماعية عن قرية الروضة يواصل عمله حاليا منذ الأحد الماضي لفحص ملفات الأسر بالقرية.

وأوضحت أن القرية هي إحدى 7 قرى بمركز بئر العبد، وينتمي أهلها لعائلة واحدة كبيرة بفروعها، مشيرة إلى أنه يتم العمل على أكثر من مستوى للتدخلات، فبالإضافة إلى المساندة المادية سيتم العمل على إنارة القرية وإدخال أعمدة إنارة بها، فضلا عن أنه تم حصر المنازل التي في حاجة إلى تحسين للعمل على رفع كفاءتها ، كما ستتم إتاحة مواد غذائية لمدة 3 شهور لجميع الأسر بالقرية.

وكشفت الوزيرة أنه من المقرر أن تنتهي أعمال البحث الاجتماعي غدا الأربعاء، ليتم الانتهاء من فحص ملفات كل الأسر بالقرية، حيث سيتم عقد لقاء موسع تمت دعوة كبريات الجمعيات الأهلية إليه، خاصة العاملة في شمال سيناء للحديث عن تنفيذ مشروعات إنتاجية وتنموية لأهالي القرية بما يتناسب مع موارد البيئة المحلية والأنشطة التي يقوم بها الأهالي من توفير رؤوس الأغنام وتطوير نشاط صناعة الملح ومهمات الزراعة، مؤكدة أنه سيكون هناك تواجد من مؤسسات العمل المدني ببرامج اقتصادية واجتماعية لمساعدة أهالي القرية.

وقالت إنه سيتم صرف معاش شهري ١٥٠٠ جنيه مدى الحياة لأهالي الشهداء، وصرف تعويض للمصابين يتناسب مع نسبة العجز للمصاب.