القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
ضبط 5 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
ضبط 594 كيلو أسماك فاسدة في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من بوتين
محافظ الأحساء يتوّج فريق تعليم المحافظة ببطولة الجهات الحكومية لكرة القدم
ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
استمرارًا للتعاون الثنائي بين البلدين، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتسهيل الاستثمار الثنائي في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركات الروسية تولي اهتماما كبيرا بمنطقة الأعمال الجديدة في المملكة نيوم، والتي كان قد أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار الأسبوع الماضي في الرياض.
وقال نوفاك خلال تصريحات أبرزتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إن “الشركات الروسية تبحث عن فرصة العمل والاستثمار في مختلف القطاعات السعودية مثل الطاقة الشمسية والرعاية الصحية والتعليم والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للموانئ، مؤكدًا أن “موسكو تعمل مع وزارة الطاقة السعودية لتشجيع الاستثمار الروسي في قطاع الطاقة في المملكة والعكس”.
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، خلال تصريحاته للصحفيين، إنه “يعتزم المشاركة في بناء نيوم وهي المدينة الجديدة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار”، خاصة وأنها تحتوي على مشروعات تبلغ قيمتها الإجمالية مليارات الدولارات.
وقد استثمر صندوق التنمية والاستثمار وصندوق الثروة السيادية الرئيسي في المملكة بالفعل ما يوازي مليار دولار في تسعة مشاريع مشتركة، إضافة إلى حوالي 25 مشروعًا أخرى بقيمة 10 مليارات دولار قيد النظر كجزء من الشراكة الاستراتيجية، على حد قول وزارة النفط الروسية عبر حسابها على تويتر.
وأشار نوفاك إلى أن التعاون في “الذرة السلمية” – على حد وصفه- يمكن أن يكون مجالاً جديداً، لا سيما وأن المملكة تخطط لبناء مفاعليها النوويين الأولين في عام 2018.
وكان نوفاك جزءا من وفد روسي يضم مسؤولين تنفيذيين من شركات مثل غازبروم وسيبور ولوكويل وسينارا وكاماز وعدد كبير من مسؤولي مؤسسات صناعية روسية، توجد في المملكة خلال زيارة تأتي في أعقاب توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا خلال الشهر الماضي، حيث أجرى هناك محادثات عديدة عززت العلاقة بين البلدين، والتي تعتبر محورية لأسعار النفط العالمية كما أنها على المستوى السياسي، يمكنها أن تقرر نتيجة الصراع في سوريا.