أسلحة ومخدرات.. المنافذ الجمركية تسجل 1587 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جازان
السعودية ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو
ما سبب تفاوت درجات الحرارة بين الفصول؟
ميزة جديدة وذكية من واتس آب
ضبط 13532 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
39 دولة تواجه تدهورًا اقتصاديًا خطيرًا
19 قتيلًا.. حادث مروري مروع في مصر
استدعاء كبار مساعدي بايدن في تحقيق تدهوره العقلي
خطر الحرائق مرتفع للغاية في 6 مناطق باليونان
سلطت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، الضوء على الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد، للتحالف الاسلامي الذي تقوده المملكة لمكافحة الإرهاب، والذي شهد حضور كبار مسؤولي أكثر من 40 دولة إسلامية على مستوى العالم، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يسعى لدفع جهود مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة خلال الأشهر المقبلة.
وقالت الوكالة الدولية، إن “الاجتماع الخاص بالتحالف الإسلامي، يأتي في إطار جهود ولي العهد لاستعادة صورة المملكة المتسامحة ذات الصبغة الإسلامية الأكثر اعتدالاً والنابذة للتطرف”، مشيرة إلى أن هناك عزمًا واضحًا من الأمير محمد بن سلمان لإيجاد طريقة على نطاق واسع لمكافحة الإرهاب والتطرف في العالم.
وأعرب ولي العهد عن إدانته للهجوم على مسجد الروضة في منطقة العريش بشمال سيناء المصرية، الذي أودى بحياة 300 على الأقل يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أن “الهجوم كان مؤلمًا جدًا ويدفع الدول الإسلامية للتصدي بقوة وعلى مستوى عالمي لدور الإرهاب والتطرف.
وأشارت “رويترز” إلى أن أولى نتائج هذا الاجتماعي الرسمي، هو السماح للدول الأعضاء بالاستعانة أو عرض مساعدة بعضها في مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، لافتة إلى أن تلك المساعدات قد تكون في صورة مجموعات قتالية أو معلومات استخباراتية وأمنية ضد تلك الجماعات أو مساعدات مالية أو حتى عناصر الخبرة الأمنية القادرة على مكافحة الإرهاب من الناحية الآيديولوجية.
وكان ولي العهد قد أكد خلال كلمته الافتتاحية بالاجتماع العام للتحالف الإسلامي، أن “التهديد الأكبر من الإرهاب والتطرف ليس فقط قتل الأبرياء ونشر الكراهية بل تشويه سمعة ديننا وتشويه اعتقادنا”.
وأضاف: اليوم تُرسل أكثر من أربعين دولة إسلامية إشارة قوية جداً بأنها سوف تعمل معاً وسوف تنسق بشكل قوي جداً لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي ،فهذا الشيء سوف يحصل اليوم وكل دولة سوف تقدم ما تستطيع في كل مجال حسب قدراتها وإمكانياتها.