سعودي يشعل تويتر ويشغل السويد والنرويج واليابان بتغريدة والسر تكشفه “المواطن”

الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٠ صباحاً
سعودي يشعل تويتر ويشغل السويد والنرويج واليابان بتغريدة والسر تكشفه “المواطن”

نواف العصيمي، شاب طموح، إلا أنَّه ارتكب فعلًا غيّر مسار يومه، بعدما شغل حسابات دول أوروبية وآسيوية وإفريقية عدّة، إثر معلومة خاطئة نشرها عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” للتواصل الاجتماعي.

وغرّد نواف، عبر حسابه الشخصي، الذي يبحث دومًا عن مساحات الفكاهة، متسائلًا: “هل تعلم في دولة السويد تكاد تنعدم كاميرات المراقبة؛ حيث إن الجرائم تكاد تنعدم! وجميع الجرائم المسجلة هي تم تنفيذها بالخطأ!”.

وتوالت الردود على تغريدة نواف، والتي استهلّها حساب السويد بالعربي، نافيًا المعلومة، أتبعه حساب النرويج واليابان، وصولًا إلى الفنان الكوميدي المصري محمد هنيدي، الذي أضفى جوًّا مختلفًا على الأمر، إذ تحوّلت التغريدة، للمنافسة بين الدول الثلاث، بغية دعوة هنيدي لتمثيل فيلم على أرضهم.

نواف يكشف لـ”المواطن” الهدف وراء التغريدة المثيرة للجدل:

وفي تصريح خاص لصحيفة “المواطن“، كشف نواف العصيمي، عن تفاصيل الحدث الذي شغل دولًا أوروبية وآسيوية عدة، مبيّنًا أنّه “مواطن سعودي، يهوى قراءة الأخبار التقنية، ومتابعة مستجدات العالم بشكل عام، لاسيّما الطريفة منها. يعمل في القطاع المصرفي. والمعلومة التي نشرها كان له هدف منها”.

وأوضح نواف أنَّ “المعلومة التي نشرتها كانت مزيفة، من تأليفي. وكنت أستهدف بها حسابات السويد والنرويج واليابان، لعلمي أنّهم دائمًا ما يفندون الأخبار المغلوطة عن بلدانهم، وبطريقة مضحكة في العادة”.

وأشار إلى أنَّ “حسابي على موقع تويتر موجود منذ عام 2009، ولم يحدث من قبل أنني نشرت أي أخبار أو معلومات مغلوطة، إلا بشكل ساخر، فأنا معتاد دائمًا بين الأصدقاء على تفنيد الشائعات، والتحدث بالمنطق معهم. ولكن الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي غالبًا ما يكون لها رد فعل مضحك. كما حدث في قصتي مع السويد والنرويج واليابان”.

وبيّن نواف، في شأن الغاية من تفاعله عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنّه “استهدف المتابعين المحبين للمزاح والظرافة حتى إن لم أكن أنا شخصًا ظريفًا، فردود فعلهم هم تضحكنا جميعًا”.

وعن أجمل ما حدث له من التغريدة بالمعلومة الخاطئة، قال: “طبعًا الشهرة المؤقتة، وقبل ذلك أسعدني كثيرًا الناس التي قامت بالرد علي بألطف الكلمات، والدعاء بالسعادة كما أسعدتهم”.

واختتم نواف العصيمي، حديثه إلى “المواطن“، لافتًا إلى أنَّ “أكثر ما ساءه من الواقعة، هي ردود بعض النشطاء (على الرغم من أنّهم قلة)، والتي تحمل ألفاظًا غير لائقة أو عنصرية، أو تلك التي سعت إلى افتعال خلاف بين المتابعين من الجنسيات المختلفة”.