شاهد.. في اليوم العالمي للطفولة الحوثي عدو الطفولة يغتال مستقبل اليمن

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٨ مساءً
شاهد.. في اليوم العالمي للطفولة الحوثي عدو الطفولة يغتال مستقبل اليمن

أقاموا الرصاص مقام القلم، أبادوا الطفولة، طمسوا القيم، في محاولة منهم لتدمير حاضر الإنسان اليمني ومستقبله، بالكراهية وتدنيس العقول. إنها الميليشيا الانقلابية التي خطفت اليمن تنفيذًا لأجندة الملالي، ولم تتورّع عن قتل الأبرياء، بغية تحقيق هدفها.

ومن المشهد الذي يعيشه اليمنيّون اليوم، نجد الطفولة في فوهة استهداف ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، إذ اختطفت رصاصات الميليشيا الانقلابية، حياة الطفل زكريا عبدالحميد، المعاق بلا ذراعين، حيث ترصده قناص حوثي، بينما هو في طريقه غرب تعز، وأرداه قتيلًا، دون أن ترف له جفن، متخلّيًا عن عقله، وقلبه.

 

 

في اليوم العالمي للطفولة:

التساؤل الذي يطرح نفسه، في اليوم العالمي للطفولة، “بأي ذنب يقتل أطفال اليمن بسلاح الميليشيات الإرهابي؟”، سؤال موجه لميليشيا الحوثي في اليمن، التي لا يفرق سلاحها بين مدني وعسكري، ولا كبير ولا صغير، فالجميع هدف مشروع، طالما أنَّ ذلك سيحقق الاستحواذ على السلطة.

تعز مدينة المآسي:

ولم ترحم ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أطفال محافظة تعز، حيث قتلت ثلاثة أطفال على الأقل وأصيب 12 في قصف على حييْن سكنيين شرق تعز، دون مراعاة للمدنيين والأطفال، بشكل وحشي. ولا ينفك هذا القصف العشوائي المتكرر يذكر بمقتل ما يقارب 2600 شخص منهم 230 طفلًا، وجرح أكثر من 6 آلاف، في تعز وحدها، خلال العامين الماضيين، في قصف منهجي على المساكن والأسواق بشكل شبه يومي.

 

 

الموت يطارد طفولة اليمن البريئة:

ولا يجد الكثير من أطفال اليمن ملاذًا من السلاح، بينما العنف يطاردهم، فإن هم نجوا من التجنيد الإجباري أو اليتم أو الجوع أو الأمراض الفتاكة مثل الكوليرا بسبب الحرب، فإنَّ الموت بسبب القصف يطارد طفولتهم البريئة، إذ أكّدت أرقام الأمم المتحدة، أنَّ أكثر من ثمانية آلاف شخص، بينهم 1500 طفل على الأقل، قضوا في أعمال قصف.

ويتعرّض أطفال اليمن لخطر كبير، بسبب الحرب بشكل عام، بينما عين الإنسانية أصبحت عمياء لما يحدث من جرائم بحق المدنيين في اليمن.

أطفال السعودية أيضًا يتضررون من إرهاب الحوثي:

حتى مقاعد دراسة أبنائنا في الحدِّ الجنوبي، طالتها قذائف الحوثي العشوائية الإرهابية، إذ تسببت في حرمان 66 ألف طالب وطالبة من الحصول على حقّهم في التعليم، جراء تأثر 906 مدارس بالقصف، الأمر الذي أجبرهم على ملازمة بيوتهم، والدراسة عن بعد، فضلًا عمن اضطروا إلى الانتقال مسافات بعيدة، للوصول إلى مبانٍ تعليمية مهيّأة للدراسة فيها.