في الرياض.. باع العم وثائق العائلة مقابل ريالات فأصبحت مهددة بالترحيل

في قضية متشابكة ما بين الحلم والحقيقة بيعت وثائق عائلة سعودية بالرياض من قبل عمهم وذلك للحصول على ريالات معدودة، ليسجل معاناة لعائلة كاملة دون خوف.

وفي عام 1435هـ، بدأت فصول هذه القصة العجيبة والغريبة حيث كشفت صالحة الشقيقي، فصول القضية وقلبها يتقطع حسرة بسبب ما حدث في ذلك الوقت الذي اكتشفت فيه بيع أوراقها وأوراق أشقائها ووالدتها.

قد يهمّك أيضاً

في كرنفال تهديفي.. لا صوت يعلو على #الهلال في آسيا

بالفيديو.. الفيصلي يُسجل هدف التعادل في مرمى الوحدة

وأكدت في تصريحات إلى “المواطن” أنها عاشت معاناة حقيقية لمعرفة كيف تمت تلك العملية الخطيرة، ولكن لم تستطع وذووها الحصول على إجابة وافية أو استخراج أوراقهم الثبوتية ليسجلوا بسبب هذا “مجهولين” داخل المملكة.

وأوضحت صالحة أنها منذ ذلك الوقت وحتى يومنا الحالي ما زالت تبحث عن أمل جديد لإنهاء كابوس السنوات الماضية والمؤلمة لأنهم مهددون بالترحيل إلى خارج المملكة والسبب عدم وجود إثبات لهم والسبب عمهم الذي “باع ضميره”.

وأوضحت أن شقيقها (23 عامًا) لا يزال مجهولًا ولم يستطع استخراج هوية وطنية بسبب بيع أوراقهم الثبوتية، مطالبةً بالحصول على وثائقهم الرسمية والتي هي حق مكفول لهم.

وناشدت الجهات المعنية بالأحوال المدنية بإنهاء ذلك الكابوس المزعج.

“المواطن” بدورها عرضت كافة تداعيات القضية على المتحدث باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر والذي أكد أن الموضوع بشكل كامل ما زال تحت التحقيق لوجود أكثر من جهة في ذلك خارج الأحوال المدنية، ولوجود شبهات جنائية.