الفتح يُباغت الشباب بثلاثية في الشوط الأول
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
تمكن قسم التواصل مع الضحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرط دبي، من إعادة سلوك طفلة عمرها 14 عاماً إلى السلوك المتزن المعتاد، بعدما ورد اتصال بشأنها من أحد المستشفيات، بأنها تنتهج سلوكاً عدوانياً غير معتاد بين الأطفال في مثل عمرها وذلك بسبب إدمانها على ألعاب «بلاي ستيشن» العنيفة؛ مما دفعها إلى محاولة إيذاء والدها كنوع من المحاكاة والتقليد.
وفي التفاصيل قال المقدم راشد الفلاسي، مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من مستشفى راشد عن فتاة خليجية تعاني من التعامل بعنف مع أسرتها بطريقة مبالغ فيها، ويصعب التعامل معها من قبل الكادر الطبي، وتم الاستعانة بقسم التواصل مع الضحية الذين انتقلوا إلى المستشفى وحاولوا الحديث مع الفتاة إلا أنها أبدت انزعاجها وكانت تتحدث بطريقة غريبة وبعدوانية كبيرة.
وأضاف أنه بالجلوس مع والدي الفتاة أكدا أنها تعاني منذ فترة من إدمان ألعاب «البلاي ستيشن» العنيفة وأنها تحاول تطبيق ما تراه من مناظر عنف وقتل واعتداء على نفسها عبر تصوير مقاطع فيديو وهي تحاول القيام بذلك، وأنها حاولت الاعتداء على والدها بسكين كنوع من المزاح أو المحاكاة وتطبيق ما تراه، منوهاً إلى أن الأسرة حاولت مساعدتها إلا أن العنف كان يزيد يوماً بعد يوم.
وأشار المقدم الفلاسي إلى أن فريقاً من قسم التواصل مع الضحية المدربين حددوا لها عدداً من الجلسات النفسية والتوعوية للفتاة ولأهلها كل على حدة، وتم نصحها بعدم مشاهدة تلك الألعاب مرة أخرى والاتجاه إلى أنشطة مفيدة، وضرورة إخضاعها لجلسات علاج للطاقة السلبية ومحاولة شغل وقت فراغها، ونصحها بخطورة هذا الأمر وأنه من الممكن أن يُعرضها لارتكاب جريمة وضياع مستقبلها.