قطر تواصل التناقض والخرف.. طالبت ترامب بسرعة التدخل لحل الأزمة العربية وتزعم عدم تأثرها بالمقاطعة

تناقض قطر نفسها في العديد من المواقف والتصريحات، فمنذ يونيو الماضي يزعم مسؤولوها أنه ليس هناك أي تأثر على المستوى الاقتصادي أو السياسي وذلك في أعقاب قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المملكة ومصر والبحرين والإمارات، مقاطعة الدوحة وإغلاق كافة المجالات الجوية والبرية والبحرية المؤدية لها.
وجاءت أحدث حلقات التناقض القطري، عندما دعا الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، الرئيس دونالد ترامب إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء المقاطعة العربية ضد بلاده، خاصة وأن إغلاق المجالات الجوية يكبد البلاد خسائر ضخمة بشكل يومي، نظرًا لكونها تحول مسارات رحلاتها في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وتتوقع إدارة شركة الطيران أنها سوف تعاني خسارة سنة كاملة نتيجة لقطع العلاقات العربية معها.

وكان أكبر الباكر رئيس الخطوط القطرية قال خلال حديثه فى مؤتمر الطيران كابا فى سنغافورة، إنه يتعين على الرئيس الأميركي العمل بشكل أسرع، مضيفًا أن “الرئيس ترامب يحاول بذل جهد، لكني أعتقد أنه يحتاج المزيد من الجهد لأنه تعهد لحكومتي بأنه سيحل المشكلة قريبا”.
وأضاف “نحن نعتمد عليه، فالولايات المتحدة تتحمل مسؤولية حماية قطر”، مؤكدًأ أن “نحن حليف لأميركا ويوجد مجتمع أميركي كبير جدًا في بلدي ولديهم أصول ومصالح مهمة في بلدي، وبصفتكم أميركيين يجب ألا تسمحوا لشيء من هذا النوع أن يحدث لبلدي”.
وواصل الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية تناقض تصريحاته، حيث قال ” إن شركته تتعافى بسرعة من النزاع مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى”، وهو ما يأتي منافيًا لتصريحاته التي تطالب الرئيس الأميركي بسرعة التدخل لإنقاذ الدوحة من وطأة المقاطعة الاقتصادية للدول العربية الأربع.

قد يهمّك أيضاً

ترامب: نحتاج مصحات عقلية إضافية لاستيعاب مطلقي النار عشوائياً

آلاف العمال يفقدون وظائفهم في قطر وارتفاع الأسعار وشح الأغذية يتفاقم

يذكر أن الرئيس الأميركي قد اكتفى بتوجيه دعوة غير إلزامية لأطراف الأزمة بالحضور إلى الولايات المتحدة لحل النقاش، غير أن واشنطن لا تولي اهتمامًا حقيقيًَا بالاستماع لمناشدات قطر المستمرة بعد ثبوت تورط قطر في دعم الإرهاب.

وقال ترامب في وقت سابق إن قطر لديها تاريخ في دعم الإرهاب طويل ومعروف داعيًا الدوحة إلى التوقف عن دعم الإرهاب.