مجلس حكماء المسلمين يطالب بموقف حاسم ضد كل من يدعم ويمّول الإرهاب

الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٧ مساءً
مجلس حكماء المسلمين يطالب بموقف حاسم ضد كل من يدعم ويمّول الإرهاب

طالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعم ويمول الإرهاب.

جاء ذلك بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في العريش بجمهورية مصر العربية أسفر عن استشهاد أكثر من 200 شخص.

وأدان المجلس بأشد العبارات، الحادث الإرهابى، الذى وقع اليوم الجمعة، بمسجد الروضة بمدينه العريش.
وشدد مجلس حكماء المسلمين، على أن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان، ولم يعد هناك من هو بمنأى من تلك الهجمات الإرهابية المروعة، الأمر الذى يستوجب تعاون وتعاضد كل القوى والمنظمات الدولية، في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف، واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن هؤلاء المجرمون قد تجردوا من كل معاني الإنسانية، وأن المجلس يقف بجانب مصر فى محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله.
يذكر أن أكثر من 200 شخص استشهدوا وأصيب 130 آخرون بهجوم استهدف مسجدًا غربي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء اليوم.

والمعروف أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة تأسَّست في 21 رمضان من عام 1435هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.

يعتبر المجلس -الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًّا له – أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة وتشيع شرور الطَّائفيَّة والعنف التي تعصف بالعالم الإسلاميِّ منذ عقود.