منصور بن مقرن .. رحل بعد جولة في البرك للوفاء بما أقسم به أمام الملك والوطن

الأحد ٥ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٣٨ مساءً
منصور بن مقرن .. رحل بعد جولة في البرك للوفاء بما أقسم به أمام الملك والوطن

صاحب السمو الملكي الامير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير . ذو الـ 43 ربيعاً المعروف عنه الجدية والانضباط والدقة في مواعيده وعمله . رحل بعد سيرة عملية خالدة وهو يؤدي ما أقسم عليه أمام مليكه ووطنه بأن يؤدي أعماله بالدقة والاخلاص والعدل في أعقاب الثقة الملكية بتعيينه نائباً لأمير عسير في مساء السبت الـ 25 من شهر رجب لعام 1438 هـ .
رحل الأمير الشاب والإنسان الطموح بعد زيارة تفقدية له لمحافظة البرك وعدد من المراكز الساحلية للوقوف على سير المشاريع والاستماع لمطالب الأهالي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حيث كسب محبة أهالي منطقة عسير بعد مباشرته للعمل وتأكيده بأنه سيسعى لتنفيذ مطالب الأهالي والنهوض بالمنطقة إلى جانب أميرها فيصل بن خالد .
الراحل الأمير منصور بن مقرن عُين في إمارة منطقة المدينة المنورة عندما كان والده أميرا لها عام 1999, وكان قربه من والده عامل أساسي في اكتساب الخبرة وخاض تجربة العمل في الإمارة وهو بعمر الـ 25 عاما, إضافة إلى مرافقته لوالده عندما كان أميرا لمنطقة حائل ثم المدينة المنورة, وكان حاضرا في تحقيق حلم والده في إنشاء جامعة في المدينة المنورة.
ولما يمتلكه من صفات قيادية ناجحة, عين نائباً لمجلس إدارة مؤسسة البيان للتعليم الخيرية ” جامعة الأمير مقرن حاليا “, وكان له كلمة شهيرة بعد أن تم وضع استراتيجية التعليم آنذاك, قال سموه ” إن فكرة إطلاق مشروع الكليات في المدينة المنورة تعتمد وفق رؤية الأمير مقرن بن عبدالعزيز, أن تكون المدينة مصدراً لطلب العلم كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم”.
أبرز المناصب الأخيرة التي تقلدها والتي تعكس ثقة القيادة في سموه, تم تعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير منذ العام 2015.