موقف مؤثر جمع محافظ خميس مشيط ومنصور بن مقرن

رفع محافظ خميس مشيط، خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، باسمه ونيابة عن أهالي محافظة خميس مشيط، خالص التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده والأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، وأشقاء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في مصاب المنطقة الجلل بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن (رحمه الله).

كما وجه تعازيه لذوي الزملاء مرافقي سموه الكريم في مصابهم العظيم.

قد يهمّك أيضاً

فيصل بن بندر يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك ويستقبل المهنئين

العثور على طفل القنفذة المفقود مقتولاً بجوار أحد المساجد

وقال ابن مشيط: “حقيقة كانت ليلة حزينة عاشتها منطقة عسير الأحد الماضي، فالفقيد ومرافقيه ركبوا الطائرة مسكونين بالآمال والأحلام والهمم العالية لتفقد مشاريع الخير والنماء التي تشهدها منطقة عسير، والتي يوليها سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وسمو الراحل كامل الرعاية والاهتمام، وعادوا مسكونين بهموم المواطن والرغبة في العمل على كل ما من شأنه أن يحقق الرفاه والخير له وهو الذي علق آماله عليهم.. ليتخطفهم الموت في طريق العودة.. وتلك خطوات قد كتبت، وقدر قدّره الله مهما حاولنا فلا راد لقضائه”.

وأضاف ابن مشيط: “رحم الله الأمير الإنسان الذي زرع البسمة على أديم عسير ورحل بعد أن غرس حبه فيها أرضًا وإنسانًا، الأمير الخلوق الذي أجمع على حبه الكل شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، ورحم الله مرافقيه الذين لكل واحد منهم في قلبي مكانة كبيرة، سعادة وكيل الإمارة، وأمين عسير، ومحافظ محايل، ومدير المراسم، والضباط مرافقي سموه، وطاقم الطائرة.. وعزاؤنا الوحيد أننا نحسبهم شهداء، وللشهيد ما له من فضل عظيم عند رب العالمين”.

وعن المواقف التي جمعته بالفقيد، ذكر ابن مشيط أن “الأمير منصور وفي زيارته للمحافظة طلب من بعض الأهالي زيارته في المكتب بعد أن عرضوا عليه بعض المطالب وعند خروجه من المحافظة توجه لأحدهم وأكد عليه، وقال: أنتظركم في مكتبي”.

وتابع: “كذلك سبق وأن كلفني بعمل أنا ورئيس البلدية وأعطاني رقم هاتفه الخاص وطلب مني الاتصال عليه مباشرة لأبلغه بما تم بخصوص العمل، وسافر في إجازة وبالفعل اتصلت عليه وهو في أميركا وأبلغته وأكد على إكمال العمل”.

واختتم ابن مشيط حديثه بالترحم على المتوفين سائلًا الله أن يرحمهم، وأن يجعل قبورهم أول منازل الجنة، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.