ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
بات اتفاق القوى العالمية مع إيران بشأن برنامجها النووي، والذي تم برعاية الرئيس الأميركي باراك أوباما في عام 2015، والذي منح طهران الحق في استمرار تخصيب اليورانيوم بكميات لا تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية، إلا أن إساءة التصرف وخيانة الثقة العالمية من نظام الملالي، جعل العديد من قادة العالم يعتزمون تغيير بنود الاتفاق النووي، وربما نسفه بشكل كامل.
ووفق ما ذكره موقع “ديث راتل” الأميركي، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن بنود الاتفاق الإيراني بشأن البرنامج النووي يجب أن تخضع لعمليات تدقيق وملاحظة، قد تحمل معها تغيير جذري في المحاور الرئيسية لهذا الاتفاق، خاصة وأن ذلك قد يمنح طهران بعض القوة التي قد يسيء النظام الحالي في البلاد استخدامها على المستوى الإقليمي.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن هناك مشاركة واضحة من قبل نظيره الأميركي دونالد ترامب في هذا التوجه، خاصة وأن هناك مطالبات داخل الولايات المتحدة الأميركية، بضرورة إلغاء كافة القدرات العسكرية التي تسمح لإيران بتصنيع صواريخ باليستية من الأساس، حتى وإن تعهدت بأنها غير مصممة لحمل سلاح نووي.
وتشير تصريحات الرئيس الفرنسي إلى أنه لا يوجد ثقة واضحة في النظام الحالي في طهران، خاصة وأنه يمتلك سجل طويل من التزييف والكذب وخداع العالم، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحمله العالم ويظل ساكنًا أمام تلك التحركات، خاصة وأنه – حتى في حال التأكد من سلمية البرامج النووية لإيران وابتعاد الصواريخ الباليستية عن القدرات النووية- فإن طهران يمكنها الاعتماد على فصائلها المدعومة في لبنان مثل حزب الله أو في اليمن على غرار الحوثي، لإشاعة الفوضى والتهديدات الأمنية في المنطقة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تأكيدات القيادة المركزية الأميركية، أن المؤشرات تؤكد أن الصاروخ الباليستي الذي أُطلق قبل أيام من الأراضي اليمنية على العاصمة الرياض أصله إيراني، مضيفة أن “إيران زودت الحوثيين بالقدرات لاستهداف المملكة بالصاروخ الباليستي”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن إيران تقف وراء إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخا باليستيا تم إسقاطه قرب العاصمة الرياض، ووصف ذلك بالعمل العدائي والعبثي والهمجي.
ولفت المالكي، في مؤتمر صحافي له، إلى أن “هذا التصعيد الخطير من جماعة الحوثي المسلحة، لم يكن ليحدث إلا بوجود داعم من إحدى دول الإقليم وهي إيران التي تدعم الحوثيين بالصواريخ الباليستية”.