نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تقود فرنسا وألمانيا جهودًا مشتركة من أجل إقامة كيان عسكري موحد للاتحاد الأوروبي، بإمكانات وسمات وتسليح منفصل عن الجيوش الخاصة بالدول الأعضاء، وهو ما يؤهله ليكون ثاني أكبر تحالف عسكري دولي بعد شمال الأطلسي “الناتو” والذي تشارك فيه العديد من الدول الأوروبية أيضًا.
وبحسب صحيفة “ديلي إسكبريس” البريطانية، فإن 5 دول فقط هي التي لا تزال لم توقع على اتفاقية للتعاون الدفاعي بقيادة فرنسا وألمانيا، والتي قادتها الدولتان منذ فترة طويلة، من أجل تحقيق تكامل أكبر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو ما أسفر عن توقيع 23 دولة أخرى من الأعضاء في الاتحاد بعد جهود مضنية على المستوى الدبلوماسي بالاشتراك بين باريس وبرلين.
وتشمل الاتفاقية مجموعة من أطر التفاهم الخاصة بالتسليح وعمليات البحث والتطوير وحصة كل دولة من الإنفاق العسكري، إضافة إلى إنشاء مقر لتلك القوة العسكرية الموحدة “بيسكو” في كل دولة، كما يشمل “بيسكو” الالتزام “بزيادة ميزانيات الدفاع بشكل منتظم في أوقات ثابتة”.
ويتضمن “بيسكو” يتضمن التعهد “بزيادة حصة النفقات المخصصة للبحث والتطوير في مجال الدفاع بهدف الاقتراب من نسبة 2 % من إجمالي الإنفاق الدفاعي”، غير أن الغالبية العظمى من أعضاء الاتحاد الأوروبي حاليًا لا يلبون الإنفاق الدفاعي للناتو بنسبة 2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
ولا تزال كل من بريطانيا وإيرلندا والبرتغال ومالطا والدنمارك لم توقع على تكوين “بيسكو” بشكل رسمي، وهي الخطوة التي تفصله عن أن يكون المنافس الرئيسي لحلف الناتو، خاصة في ظل تعهد القادة العسكريين في بريطانيا بالاعتراض على أي تواجد للقوى العسكرية الأوروبية على أراضيها، حيث قال وزير الدفاع السير مايكل فالون في عام 2016 إن مثل هذه القوة ستكون بمثابة “منافس لحلف شمال الأطلسي”.
وعلى الرغم من عدم توقيع بريطانيا حتى الآن، وهي القوة العسكرية الأكبر في الاتحاد الأوروبي، إلا أن قراراها بمغادرة الاتحاد الأوروبي، أعطى فرنسا وألمانيا الفرصة للمضي قدمًا في خططهما دون النظر في وجود لندن من عدمه في “بيسكو”.