“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
أكدت دراسة علمية حديثة أن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
ويعتقد أطباء أميركيون أنهم وجدوا جزيئات في الدم يمكن ربطها بمضاعفات خطيرة للولادة، قبل أشهر من ظهور الأعراض.
ويمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة.
وفي المملكة المتحدة، تنتهي واحدة من كل خمس حالات حمل بالإجهاض، في حين تشهد بريطانيا واحدة من أعلى معدلات الولادة المبكرة في أوروبا.
ويعمل اختبار الدم المقترح على فحص جزيئات تسمى “ميكرو آر إن إيه”، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة – غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل.
التنبؤ بالمشاكل
وقام الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، بتقييم قدرة خلايا جزيئات “ميكرو آر إن إيه” على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل.
وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة – في سلسلة من أربع دراسات نشرت في دوريات علمية.
وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل لنحو 90 في المائة، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل لنحو 89 في المائة.
ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10 في المائة من جميع حالات الحمل لأول مرة وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
وخلافا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة إن الاختبار يمكن أن يُستخدم مع اختبارات فحص أخرى.
وقال دانييل بريسون، أستاذ فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن الدراسة “تبدو مثيرة” في مجال في أشد الحاجة إليها.
لكنه أضاف: “رغم أن النتائج قد تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير لأن تكون خاطئة”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا”.