رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
الضوابط والشروط المطلوبة للحصول على دعم سكني
أمير الشرقية يستقبل قائد المنطقة بمناسبة تكليفه
السعودية تستضيف الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.. غدًا
الانتهاء من تركيب لوحات طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في المدينة المنورة
نورة بنت فيصل الشعبان تشارك بورقة عمل نوعية في الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني
جدة تتصدر جودة الحياة في السعودية والمرتبة الثانية عربيًا
فضح الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز محاولات الإعلام المغرض المعادي للمملكة لاختلاق الأكاذيب حول حادثة استشهاد شقيقه الأمير منصور بن مقرن نائب أمير عسير.
وقال الأمير فيصل بن مقرن إن هذه المحاولات لا تنطلي على المواطن السعودي الواعي الذي يعرف عدوه من صديقه، ويستطيع الفرز بين الحق والباطل، واصفا ما تناولته بعض وسائل الإعلام بالفبركات الكاذبة والرخيصة.
وأكد الأمير فيصل في تصريحات صحفية أن هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلي على المواطن السعودي وكل شرفاء العالم، مشددا أن المحاولات الدنيئة في تناول أي حدث يتعلق بالسعودية للنيل منها، ليس إلا انعكاسا لمخططات أعداء يزيفون الحقائق ويقلبون الوقائع، ويسعون لبث الفتن في وطننا.
وأوضح أن شقيقه الشهيد الأمير منصور – يرحمه الله- عرف بولائه لوطنه ودينه وولاة الأمر، وظل حتى آخر ساعة في حياته مخلصاً وفياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، حتى استشهد وهو يخدم أبناء وطنه متنقلا في ربوع منطقة عسير لتقديم الخدمات والسهر على رعاية من ولاه خادم الحرمين الشريفين رعايتهم، ومن منحه ثقته، فتولى المسؤولية بعين المسؤول حتى لقي ربه، ونحسبه شهيدا في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
وأضاف الأمير فيصل بحسب عكاظ : أن الزيارة التي كانت آخر عمل أداه الشهيد كانت مجدولة منذ وقت سابق، ولم تكن وليدة اللحظة، بل حرص رحمه الله على إعداد جدول أعماله وجولاته، وكان حريصا على أداء عمله بسعادة بالغة وهو يخدم الأهالي صغيرهم وكبيرهم.
ودعا الأمير منصور، الله أن يتغمد الشهيد ومن رافقوه بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان على فقدان من ضحوا بأنفسهم وهم يقدمون الوقت والجهد والنفس رخيصة في خدمة الوطن والمواطن، متمنياً من الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، الكف عن تداول الفبركات وعدم الانجرار وراء أكاذيب الحاقدين المعادين للمملكة، وتحري الدقة والرصانة في كل ما ينقل للرأي العام.