إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قبل 4 عقود، نشرت صحيفة “أميس تريبيون” الأميركية، صورة لفتاة أميركية تدعى كلاوديا كراوفورد، والتي ظهرت في الصورة وهي جالسة مع بعض باعة التحف والتراثيات، في سوق الزل بمنطقة قصر الحكم بالرياض.
وبحسب “العربية”، تم نشر الصورة في 31 مايو عام 1974، تحت عنوان “عبرت الحواجز الثقافية بالسعودية”، وأرفقت معها مقتطفات من مذكرات كلاوديا كراوفورد التي انتقلت إلى الرياض مع زوجها بعد أن تم تعيينه مديرًا لأحد البنوك.
وأوضحت كلاوديا في مذكراتها، أنها كانت تشعر بقلق؛ لأنها ستعيش في مكان يفرض قيودًا صارمة على المرأة، لكنها في نفس الوقت كانت متحمسة لمعرفة المزيد عن الإسلام وعن العادات والثقافة العربية.
واعتبرت كلاوديا أن نظرتها عن السعودية كانت خاطئة، وذلك بعد أن أمضت 18 شهرًا في الرياض، مؤكدةً أن هذه الصورة السلبية رسختها زوجات الأجانب الذين عاشوا في الرياض لسنوات، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة الخروج للتعرف على المجتمع من حولهم.
وقالت: إنه منذ وصولها للرياض، بدأت في تعلم اللغة العربية، كما بدأت في التدريس بإحدى المدارس الأجنبية، والتي اكتشفت أن منهجها كان يخلو تمامًا عن أي معلومات عن السعودية، فقررت تكليف طلابها البالغ عددهم 320 طالبًا، بإعداد ورقة بحثية من صفحتين عن أي موضوع يتعلق بالسعودية.
واستكملت: “الطلاب اضطروا للاستعانة بزملاء آبائهم في العمل من السعوديين، لإعداد هذا الواجب وهو ما وفر لهم فرصة ولأول مرة بالحديث مع سعوديين عن التاريخ والثقافة والدين والعادات والتقاليد وأمور أخرى متعددة”.
وأردفت الأميركية: “بعد عام ونصف من تعلمي اللغة العربية، وازدياد ثقافتي عن السعودية بدأت بالخروج بشكل أسبوعي، واستطعت قراءة الصحف والتحدث مع سائق التاكسي وبائع البقالة وغيرهما، وهو ما وفر لي فرصة لممارسة اللغة العربية بشكل عملي.. واستطعت تكوين صداقات مع السعوديين في منطقة سوق الزل بمنطقة قصر الحكم بالعاصمة الرياض، من بينهم العم سليمان تاجر التحف والتراثيات، حيث التقيت زوجته وأطفاله الذين كانوا سعداء جدًّا باهتمام الأجانب باللغة العربية”.