الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 4 كيلو قات في جازان
تقديم موعد صرف معاشات نوفمبر
سلمان للإغاثة يوزّع 650 سلة غذائية في كرري بالخرطوم
حريق محدود في مرفق تعليمي بحي التعاون في الرياض
الخليج يتغلب على الرياض برباعية في دوري روشن
وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 5 مدن
وظائف شاغرة بشركة رتال للتطوير
وظائف شاغرة في شركة طيران الرياض
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة بشركة داون تاون السعودية
أكد الخبير العسكري والسياسي الدكتور أحمد الشهري أن الصاروخ الذي تم اعتراضه فوق الرياض أمس من طراز بركان H2 المصنع إيرانياً وتم تهريبه إلى الحوثيين.
وقال الشهري في تصريحات لـ“المواطن” أن هذا النوع من الصواريخ لم يكن من مخزون الرئيس اليمني السابق بل هو من الصواريخ المهربة من إيران أو التي يتم تجميعها في اليمن بأيدي خبراء من إيران وحزب الشيطان.
وأوضح أن هذه الصواريخ العبثية ليس الهدف من إطلاقها إلحاق الضرر فحسب بل الرغبة في امتصاص نقمة الداخل بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات الحوثي على جبهة نهم وجبل هان حيث فقد الإنقلابيون أعداداً كبيرة من المقاتلين وتكبدوا خسائر فادحة في العتاد وفقدوا مساحات واسعة من الأراضي لصالح الشرعية.
وأوضح الشهري أن ضمن أهداف هذه الصواريخ إشعار المخطط الإيراني وعميله في لبنان أن صواريخهم قادرة على الوصول إلى العمق السعودي دون أن يكشفوا حقيقة أن هذه الصواريخ معدلة تقنياً بحيث تزال عنها الحمولة والرأس المتفجر لتخفيف الحمولة وبالتالي إعطاؤها مسافة أطول وهذا ما يجعلها تصل الرياض مجرد جرم خارجي دون أي خطورة تفجيرية.
وأشار إلى أن مثل هذه الصواريخ العبثية هي مجرد أهداف سهلة لقوات الدفاع الجوي للتدريب على اصطيادها واقتناصها وهذا قدم خدمة تدريبية لقوات الدفاع الجوي التي أثبتت كفاءتها وبراعتها ولم يفلت منها صاروخ خلال فترة الأزمة بل تم اقتناصه قبل وصوله التجمعات والمناطق السكنية.
وأردف أن قوات التحالف عاجلت بتدمير منصات إطلاق هذه الصواريخ ومستودعات التخزين من خلال طلعات جوية مباشرة ومركزة لدك تحصينات ومنصات الصواريخ الإيرانية لهؤلاء العملاء الذين قدموا أنفسهم مطايا لمشروع ملالي إيران وحزب الشيطان لأجل إقامة كيان طائفي حزبي في جنوب المملكة.
وأوضح أن هذا لم ولن يتحقق بفضل الله ثم بإرادة ملك الحزم وولي عهده الشجاع اللذين أبلغا العالم أنه لن يسمح بإقامة حزب الله جديد في جنوب المملكة وعلى باب المندب حيث تمر ١٠٪ من التجارة العالمية الأمر الذي سيشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلام العالميين.