جامعة طيبة تطلق 31 برنامج ماجستير وبرنامج دكتوراه
قواعد لـ القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
ضبط مواطن رعى 10 متون من الإبل في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في فروع ساماكو للسيارات
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
14 وظيفة شاغرة بـ الشركة السعودية لشراء الطاقة
التأمينات: شهادة الخبرة من اختصاص جهة العمل
الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
قال المحلل السياسي اللبناني، أنطوان فرح، إن استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية هي جزء من مواجهة دولية وليست مواجهة لبنانية محلية، موضحًا أن القرار الذي اتخذه “الحريري” بالاستقالة كان بمثابة خطوة لإعلان أن المواجهة بدأت، مشيراً إلى أن خطوة “الحريري” هي خطوة أولى في ظل الأجواء العالمية التي تغيرت.
وأضاف فرح خلال مداخلة هاتفية على شاشة “الغد” أن المواجهة بين المحورين، السعودي والإيراني، ترتدي طابع العنف إلى حد ما، مشيراً إلى أن اللبنانيين كانوا ينتظرون الانتخابات النيابية وسط هاجس كبير لدى الجانب المؤيد للمحور السعودي – 14 آذار- من أن تبدل تلك الانتخابات موازين القوى في المجلس النيابي، معرباً عن اعتقاده أن المعركة اليوم من عدة أجزاء وجزء منها سياسي.
ولفت إلى أن استقالة الحريري تعني أن الانتخابات النيابية في مهب الريح، وأيضاً قطع الطريق على إمكانية أن يكون “حزب الله” أو حلفاؤه قادرين على السيطرة على المجلس النيابي.
وتابع فرح أن خطوة “الحريري” قطعت الطريق على “حزب الله” من السيطرة على المجلس النيابي وستليها خطوات أخرى، مؤكداً أن الأجواء في لبنان ستكون مشحونةً، متابعاً أن اللبنانيين دفعوا ثمناً باهظاً في المواجهات ووصلت في بعض الأحيان لمرحلة الاغتيالات السياسية، وهو ما يشكل خطرًا على الدولة، معربًا عن اعتقاده بأن “الحريري” بتلك الخطوة أعلن أن المواجهة قد بدأت فعلًا، ولم ينتظر – ومن خلفه السعودية والإدارة الأمريكية – أن تكون الخطوة الأولى من الجانب الآخر.