زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
الجميع يعرف بيت الشعر القائل: “أيا ليت الشباب يعود يومًا”، لكنّه لا يعمل ليكون مستقبله امتدادًا لشبابه، ونتيجة مثمرة لأعماله، وهي المسألة التي يتجنّبها ولي العهد محمد بن سلمان، فهو يسعى أن يعيش أمنيات شبابه وأحلامه في واقعه، ويجني ثمارها في حياته.
عبارة تستوقف الجميع، قالها الأمير الشاب محمد بن سلمان لمحاوره من “نيويورك تايمز” توماس فريدمان، كاشفًا عن أسباب تعجّله في تسيير أمور الدولة السعودية الحديثة، التي بدأ عهدها مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
الوقت يداهمنا جميعًا، والأمير محمد بن سلمان، يدرك هذا جيدًا، ولذا بدأ بمحاربة البيروقراطية؛ لأنَّ أحلامه الطموحة للمملكة العربية السعودية، لابد أن تتحقق في حياته، فينعم بثمارها هو والأجيال الراهنة وأجيال المستقبل، إنها الرؤية الوطنية، التي تدفعه إلى مسارعة الخطى في تنفيذ الخطط المدروسة بكل دقة، والتي تتحرّك في مسار وطني وعالمي بالتوازي.
وعند ملاحظة الكاتب الأميركي الشهير فريدمان أنَّ “هوية السعودية، على الرغم من أنَّ الشباب يشكّلون 70% من المجتمع، فهي تضمّ أيضًا مجموعة كبيرة من السعوديين الأكبر سنًّا، الذين يغلب عليهم الطابع القروي والتقليدي؛ مما يعني أن نقل السعودية للقرن الواحد والعشرين يُشكل تحديًا. وهذا الأمر يُعد السبب جزئيًّا وراء عمل كل بيروقراطي رفيع لساعات طويلة جدًّا”، مشيرًا إلى أنَّ “تلك البيروقراطية بدأت تختفي تدريجيًّا؛ إذ إنّهم يُدركون أنَّ محمد بن سلمان قد يتصل بهم في أي وقتٍ من تلك الساعات لمعرفة ما إذ كان طلبه يتم العمل على إنجازه”.
تلك الملاحظة، وضعت الإجابة عليها أمامنا لمحة من الطريقة التي يفكّر بها الأمير محمد بن سلمان، الذي أول ما تولى ولاية العهد ورئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلع عنه البشت وسارع إلى العمل دون معوّقات، وهنا جاءت الإجابة، لتلخص لنا لماذا خلع البشت حينها، إذ أوضح “أنا في عجلة من أمري؛ لأنني أخشى الموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جدًّا، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جدًّا على مشاهدة أحلامي تتحقق بأم عيني”.