سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
تصدَّر رأسُ الأفعى زعيم المتمردين الحوثيين، عبدالملك بدرالدين الحوثي، قائمة المطلوبين الـ40 من عناصر الميليشيات الإيرانية الإرهابية في اليمن، التي أصدرها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، مساء أمس الأحد، حيث رصدت المملكة 30 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وسبق أن أدرج مجلس الأمن الدولي، اسم عبدالملك الحوثي على القائمة السوداء للعقوبات، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، بجانب آخرين، بتهم منها “الضلوع في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.
ولم يتوقع أحد أن يصبح عبدالملك، الذي كان أكبر منصب تقلده هو حارس شخصي، زعيماً لجماعة طائفية صنعتها إيران منذ بداية تأسيسها تسليحاً وتدريباً وتمويلاً، ليكون وكيلها وخنجرها المسموم في خاصرة الخليج والمنطقة العربية.
ولِدَ عبدالملك الحوثي في مديرية ضحيان بصعدة أقصى شمال اليمن، عام 1979، وهو أصغر أبناء الزعيم الروحي للحوثيين بدرالدين الحوثي الذي أقام في إيران خلال الفترة ما بين 1994- 2002، حيث اعتنق هناك المذهب الجارودي الأقرب إلى الاثني عشري، متخلياً عن الزيدية.
ظل داخل صعدة، حتى منتصف التسعينيات، حين انتقل إلى العاصمة صنعاء للعمل حارساً شخصياً لأخيه الأكبر (حسين) مؤسس ميليشيات الحوثي والأب الروحي لها، الذي كان آنذاك عضواً في البرلمان اليمني.
والغريب أن عبدالملك الحوثي لا يمتلك أي شهادة تعليم نظامية، ولم يدخل مدرسة في حياته، واكتفى بالتعليم الديني على يد والده، ولازمه في حلقات دروسه، ليعطيه ما تُسمى “إجازة في تلقي العلوم الدينية” حين بلغ سن 18.
من هنا حاولت إيران أن تصنع من شخصية عبدالملك الحوثي نسخةً أخرى مطابقة لوكيلها في لبنان حسن نصرالله، ليتماهى تماماً في تقليده بحركاته وأدائه الإعلامي، وكلاهما لا يجد حرجاً في رفع رايات وشعارات إيران في وطنهم، وتنفيذ أوامرها بما يخدم مشروعها التوسعي الكبير.
وتصدَّر عبدالملك الحوثي، بعد مقتل شقيقه الأكبر حسين، عام 2004 على يد القوات الحكومية خلال حروب التمرد التي قادوها ضد الدولة في معقلهم الرئيس بصعدة، وبدعم من والده، تصدر واجهةَ الجماعة وأصبح قائداً لها رغم صغر سنه وعدم امتلاكه أي خبرة.
وسارَ على خطى شقيقه حيث واصل خوض جولات حروب تمرد أخرى على الدولة حتى عام 2010، ولم يكن له أي ظهور أو حضور خلال تلك الفترة.
وتؤكد مصادر مقربة من الحوثيين أن عبدالملك الحوثي كان يتلقى تدريبات على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله على الخطابة والحديث والاحتياطات الأمنية، بعد أن أصبح وكيل المشروع الإيراني الأول في اليمن.