كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
اهتم العديد من وسائل الإعلام الدولية بالاجتماع الأول لكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بالتحالف الإسلامي، والذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ ديسمبر عام 2015.
وأشارت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، إلى أن التحالف الإسلامي الذي اجتمع بالأمس في الرياض، يمثل نهجًا صريحًا ضد إيران، والتي تراها المنطقة أساس التطرف والإرهاب الشائع في الشرق الأوسط.
إيران العدو الرئيسي للتحالف الإسلامي
وأبرزت الصحيفة البريطانية، في سياق تقريرها، تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتخليص العالم من الإرهاب عندما حديثه الافتتاح باجتماع التحالف الإسلامي، مؤكدة أن إيران تعتبر نفسها العدو الرئيسي لهذا التحالف العسكري، والذي يسعى لإنهاء التطرف ومكافحة الإرهاب على مستوى إقليم الشرق الأوسط.
ووصفت الصحيفة البريطانية، محمد بن سلمان بأنه مهندس السياسة الإقليمية، مؤكدة أن التحالف الإسلامي وضع أمس الأحد أساس التعاون العسكري والسياسي والمالي بشكل موسع ضد الإرهاب بعد سنوات من سوء التنسيق بين الدول الإسلامية.
وقال الأمير محمد بن سلمان في افتتاح اجتماع لوزراء دفاع التحالف في الرياض: “بدأنا اليوم تعقب الإرهاب ونرى هزيمته في العديد من دول العالم وخصوصًا الدول الإسلامية”، مؤكدًا أن التحالف “سوف يسعى إلى أن يختفي الإرهاب تمامًا من سطح الأرض”.
توقيت مناسب وضروري لاجتماع التحالف الإسلامي
ولفتت الصحيفة إلى أهمية التوقيت الذي شهده الاجتماع الخاص بالتحالف الإسلامي، والذي يعد الأول من نوعه لكبار المسؤولي في الدول الـ40 الأعضاء، حيث يأتي هذا التحالف بعد الهجوم الذي شنته العناصر الإرهابية على مسجد الروضة بشمال سيناء في مصر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، حيث قال ولي العهد: “إن الخطر الأكبر للإرهاب المتطرف هو تشويه سمعة ديننا المتسامح”.
ويأتي التحالف الإسلامي وسط تصاعد حدة أنشطة إيران الإرهابية في المنطقة، والتي تسعى للهيمنة الإقليمية، وتتدخل في شؤون الدول العربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، حيث كثف الأمير محمد بن سلمان في الأسابيع الأخيرة خطابه ضد الإسلام السياسي والأطماع الإيرانية بالمنطقة.
غياب منطقي لقطر عن الاجتماع
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوءَ على غياب قطر بشكل رئيسي عن الاجتماع الذي عقد في الرياض، وهو ما يبدو منطقي ومتوقع في ظل إصرارها على دعم تنظيمات إرهابية تسعى لنشر التطرف في المنطقة بشكل رئيسي.
وقال الأمين العام للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب عبد الله الصالح: إن “قطر التي تنفي دعمها للإرهاب، لم تُدعَ إلى الاجتماع “لتجنب المواجهات”، مشيرًا إلى أن “الاجتماع يهدف إلى بناء توافق في الرأي حول العمليات”، كما أعرب عن أمله في أن تشارك المزيد من الدول بالوقت المناسب.