فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
ما إن صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الخامس والعشرين من شهر رجب في العام الماضي، بتعيين الأمير منصور بن مقرن- رحمه الله- نائبًا لأمير منطقة عسير، حتى استهلت المنطقة بعضيد لأميرها فيصل بن خالد، وتسارعت الأعمال، وتحولت عسير إلى ورشة عمل كبرى، من الزيارات لأمير المنطقة ونائبه.
كانت الابتسامة والتواضع لا تفارقان المرحوم الأمير منصور. وقف على احتياجات الصغير قبل الكبير، والقاصي والداني. الأمير منصور بم مقرن، الذي كان عاشقًا متيمًا بمنطقة عسير، وكان جمال المنطقة بمثابة روح تحفزه لخدمة الأهالي، حتى بادله الأهالي الحب بحب، الوفاء بوفاء.
الزيارات المتوالية للأمير منصور برًّا وجوًّا، كانت عينًا ساهرة، تتلمس حاجات المواطنين في أرجاء منطقة عسير كافة، قطع فيها الأمير آلاف الكيلو مترات شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالًا في المنطقة. وقف على كثير من المشاريع التنموية. استمع للأهالي، ووجه بحل مشكلات كثيرة، حتى أصبح الأمير المحبوب والقريب من المواطن.
الأمير العاشق للمنطقة وسكانها، كان يجوبها برًّا، ويرى أرضها، يودّعها اليوم، جوًّا، وهو يوجه الوداع الأخير من السماء.