بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر مايو شاملًا الدعم الإضافي
الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين أن مدينة القدس الشريف مدينة إسلامية عربية لها مكانها القويم في الوجدان الإسلامي والعربي، فهي أولى القبلتين ومسرى رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى …)، فيها المسجد الأقصى الذي تساوي الصلاةُ فيه خمسمائة صلاة كما روى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة”، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى”.
ونوّه السديس، بمواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف منذ تأسيسها على يد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مروراً بعهود ملوك البلاد -رحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، فالمملكة على الدوام في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية، وفي مقدمة الدول دعماً لقضية السلام سواء كان دعماً اقتصادياً أو إغاثياً أو سياسياً.
واختتم السديس تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله القدسَ الشريف، وأن يعيده إلى حوزة الإسلام والمسلمين، وأن ينشر السلام والرخاء والأمان على بلادنا خاصة وعلى جميع بلاد المسلمين، إنه سميع مجيب.
بدون
حسبي الله ونعم الوكيل