سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
خصصت أمانة ملتقى مكة الثقافي ندوة المناظرة لتعزيز مفهوم القدوة، واختارت للمشاركة فيها شبانًا وفتيات، لتسليط الضوء على الدور الإيجابي للمشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيزهم القدوة.
وحقق منظمو الندوة الغاية بافتعال قضية بين الفريقين، فيما رصدت لجنة التحكيم الوقت ولغة الخطاب بين المتحاورين، وانتصر فريق الفتيات للمشاهير في تأكيد إيجابيتهم، ورفضن فرض الوصاية على المشاهير، وتحفظن على رصد السلبيات عوضًا عن الإشادة بالإيجابيات.
ولفت فريق الفتيات إلى أن المشاهير بشر لهم وعليهم، إلا أن منهم علماء وأطباء ودعاة، وغيرهم جدير بأن يكون قدوة كما قلن، وأكدن أن المشاهير ينطلقون من حسن النوايا وإن ظهر منهم تجاوزات غير مقصودة.
فيما رفض فريق الشبان أن يكون مشاهير التواصل قدوة وسردوا سلبيات لا حصر لها، لأنهم بوصفهم القدوة من يقدم عملًا لوطنه غير مسبوق فيه.
يميل فريق الشبان إلى أن المشاهير يسيئون لمفهوم القدوة؛ وذلك كون زادهم المعرفي ضئيلًا إن لم يكن منعدمًا، وتحفظ فريق الشبان على تصنع المشاهير، وإساءتهم للمجتمع بموادهم السطحية، وثقتهم الزائدة بأنفسهم التي تدفع للإساءة للذوق العام وتلويث أذهان الجيل المراهق بمحاكاتهم في سلوكياتهم، ومشوهين لمفهوم القدوة؛ كونهم لا يعتمدون القيم الأخلاقية وإنما ينطلقون من هوى وحب للأضواء.
واستثنى المتحدثون النخب المثقفة التي اشتهرت قبل اكتشاف وسائل التواصل؛ لأن المثقف بلغ الشهرة من خلال المعرفة والقراءة والكتابة، ما يجعل مشاهير الثقافة قدوات حسنة بدليل تركهم بصمات جلية على المشهد الاجتماعي.
وذهبوا إلى رفض الاقتداء بالمشاهير كونهم لا يدعون للفضيلة، وكل هاجسهم الارتقاء على أكتاف القدوات الحقيقية، إضافة إلى تعلقهم بالأرقام وبلوغ “الترند”، وأن تأثيرهم السلبي أشبه بالعدوى الوبائية، وأضافوا أن الحديث عن الغالبية من المشاهير.
من جهتها، أكدت لجنة التحكيم أن الفريقين نجحا في لغة الحوار وإيراد الحجج والبراهين، وانتصر كل فريق لوجهة نظره دون تجاوز، وكشفت أن الندوة تضمنت رسالة للحضور في الارتقاء بحواراتنا واحترام اختلاف وجهات النظر، وأن زاوية الرؤية للحقيقة نسبية؛ كون للحقيقة أكثر من وجه.
وأشادت اللجنة بإجادة كل فريق لدوره وتقمص الانفعالات الموحية، والتعامل مع الطرف الآخر كندّ دون تحويله إلى خصم أو عدو شأن المناظرات العبثية، مؤكدين أن كل وسيلة تواصل مع الجمهور لها مشاهيرها، وطالبوا الجمهور التفاعل والتصويت للفريقين.