انطلق مهرجان اليوم العالمي للغة العربية، والذي أقيم في النادي الأدبي بمحافظة الأحساء بحضور المثقفين والمثقفات والمجتمع.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالأحساء، الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، أن “قطفنا هذه الليلة أولى ثمار غراس اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع التي شكلها أدبي الأحساء مؤخرًا ضمن لجانه العاملة في النادي”.
وأضاف أن هذا العمل النوعي للجنة يعمل على مدى يومين، متضمنًا باقة منوعة من الفعاليات بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية (لغة الضاد والعلوم بين الأمس واليوم)، حيث تضمنت هذه الفعاليات تجسيد ثلاثة من علماء العربية الأوائل في صورة مشاهد تمثيلية تحكي جهود أولئك الأفذاذ، وهم: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وسيبويه، وأبو الأسود الدؤلي، كما تضمنت كذلك معرضًا ضخمًا تحت مسمى حروفيات، وهو متاح للزوار في رواق النادي للثقافة، وسيستمر حتى يوم الخميس القادم.
كما يقام ندوة كبرى ستقام على مسرح النادي في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن حمد الجبر للنشاط الثقافي الذي تبناها شباب اللجنة، تحت عنوان (مواقف المملكة من القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز)، مبينًا أن نادي الأحساء الأدبي يسعده أن تكون انطلاقة اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع بهذه القوة والإتقان.
وشدد على أن النادي لن يبخل على هؤلاء الشباب والشابات بالدعم والمساندة والتوجيه بما يخدم الوطن ويرقى بهذه السواعد الشابة لمستقبل واعد.
كما أكد رئيس اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع، عبدالمجيد بن رافع العمري، أن اللجنة اجتمعت وحرصت على تنفيذ أهدافها التي رسمتها منذ تدشين اللجنة من خلال خدمة الدين والوطن، والتي من أجلها نرمي بأرواحنا، فالذي ليس لديه وازع ديني ولا ولاء لوطنه ليس أهلًا بأن يكون بيننا في هذا اليوم الذي نحتفي به باللغة العربية، وكيف لا نحتفي باللغة العربية وهي التي كانت محل حرص واهتمام قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، مرورًا بأبنائه البررة حتى وقتنا الحاضر.
وأردف: “أتقدم بالشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما يبذلونه من جهود عظيمة للأمتين العربية والإسلامية ولخدمة هذا الوطن الغالي علينا جميعًا”.
