حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
بعد يوم من إعادة تداول خطاب الملك فيصل التاريخي حول القدس، أعاد مغردون تداول مقطع للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية الراحل، يتحدث فيه عن موقف المملكة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
وقال الفيصل أمام الأمم المتحدة عام 1975م: إن أي بحث يجري في قضية فلسطين، وأي حل يُطرح لا يؤدي إلى تحرير القدس الشريف، ويزيل العدوان الأثيم عنها وعن المقدسات فيها ويعيدها عربية لأصحابها الشرعيين؛ هو حل غير مقبول.
وندَّد الفيصل، في كلمته، بانتهاك حُرمة الحرم الإبراهيمي في الخليل دون أي اعتبار لمشاعر المسلمين والمؤمنين، مطالباً بعودة المقدسات لأصحابها.
وبعد قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس بدلاً من تل أبيب؛ أعاد المغردون تداول كلمة الملك فيصل التاريخية، التي أكد فيها عروبة القدس.
وقال الملك فيصل رحمه الله: إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما ابتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة، فماذا يخيفنا هل نخشى الموت؟ وهل هناك موتة أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله.
وأضاف: نريدها غضبة ونهضة إسلامية لا فيها قومية ولا عنصرية ولا حزبية، إنما دعوة إسلامية، دعوة إلى الجهاد في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعاً عن مقدساتنا وحرمتنا، وأسأل الله، سبحانه وتعالى، أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيله.
وكانت المملكة رفضت بشدة القرار الأميركي، ودعت إدارة ترامب إلى مراجعته؛ لما له من آثار خطيرة على عملية السلام في المنطقة.
واعتبرت المملكة أن هذا القرار يمثل نكوصاً عن الدور الأميركي المحايد فيما يتعلق بوضع مدينة القدس.