ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
أكدت تقارير إعلامية دولية، أن تحالف المتمردين الحوثيين، الذي ظل لسنوات مسيطرًا على العاصمة صنعاء، يفقد اليوم جانباً كبيراً من قدراته على المستوى العسكري والتواجد على أرض المشهد في اليمن بشكل واضح.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، إلى الدور الذي يلعبه المتمردون بشكل رئيس في انهيار المشهد السياسي باليمن، خاصة في ظل الدعم الرئيسي والمستمر من جانب إيران.
وأوضحت الوكالة الفرنسية أن حجم النجاحات التي حققتها الانتفاضة الشعبية في اليمن، المدعومة بقوات من المؤتمر الشعبي، جعلت الحوثيين ينهارون ويتقهقرون إلى نطاقات لم تكن في حسبانهم، وهو الأمر الذي دفع قائد الحوثي للعمل من أجل التهدئة ومحاولة إقناع علي عبد الله صالح بالعودة مجددًا للتحالف معه.
وقالت “AFP”: “إن تصريحات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد اندلاع مواجهات قوية بين مؤيديه والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صنعاء”.
وأوضحت الوكالة الفرنسية أن تحالف الحوثيين وصالح كان هشًا، وعلى مدار السنوات الماضية كان يؤكد الخبراء أن يومًا ما ستبلغ الحرب أوجها، وهو الأمر الذي اتضح من خلال الانقسام الواضح حول الهدنة، بالإضافة إلى العديد من المواقف الأخرى.
وقال صالح اليوم السبت “إنه مستعد لإجراء محادثات مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأضاف “إننا نعهد إلى إخواننا وجيراننا أنه بعد وقف إطلاق النار، سنُجري حوارًا مباشرًا من خلال السلطة الشرعية التي يمثلها برلماننا”.
وقالت قيادة التحالف في بيان لها اليوم: إن التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأبناء الشعب اليمني الأصيل الذين أجبرتهم الظروف للبقاء تحت سلطة المليشيات الإيرانية الطائفية قد مروا بفترات عصيبة، وينظر التحالف إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.