رياحٌ شديدة السرعة على محافظات جدة حتى المساء
ضبط مقيم حاول إيصال 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج إلى مكة المكرمة
دلالة إطلاق ستارلينك التابعة لإيلون ماسك في السعودية
سعر الذهب اليوم يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر
3 توجيهات لضمان سلامة الركاب قبل الانطلاق بالسيارة
وظائف فنية وهندسية شاغرة بشركة بترورابغ
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وغبار على 7 مناطق
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعة
وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة
لا يزال قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مثار التغطية الإعلامية على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، حاولت صحيفة “كيليفلاند” الأميركية، أن تذهب إلى محاور غير ملموسة أدت لاتخاذ قرار ترامب المستفز للعالم الإسلامي، والذي يُنهي أي مفاوضات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي استنادًا إلى حل الدولتين الذي يلقى قبولًا دوليًّا واسعًا.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن أحد أهم أسباب إعلان ترامب نقل سفارة وواشنطن بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حيث قالت الصحيفة: إنه “اتخذ قراره التحريضي بعدم مواصلة بعض الإستراتيجيات الدبلوماسية، لمجرد استرضاء المانحين الجمهوريين المحافظين الأثرياء مثل شيلدون أديلسون”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن ترامب عكف خلال عام من توليه السلطة على منحهم تخفيضات ضريبية ضخمة، في مقابل زيادتها إلى مستويات غير مسبوقة على عاتق الطبقة الوسطى والفقراء، الأمر الذي أكدت الصحيفة الأميركية أنه بدا غير كافٍ.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن القرار جاء في محاولة لتخفيف الضغوط التي كانت قد ألقيت عليه بعد العديد من التخبطات الإدارية بشأن وعوده الانتخابية التي لم ينجح في تنفيذها، وهو الأمر الذي جعله يلجأ إلى الكتلة التصويتية الضخمة، والتي من شأنها أن تعيد مجددًا التوازن الداخلي الذي افتقدته ولاية ترامب منذ عامه الأول في البيت الأبيض.
وعرضت الصحيفة الأميركية رسم كاريكاتير للفنان جيف دارسي، والذي أعلن عن استيائه من خلال الرسم تجاه القرار الأخير الذي أعلنه ترامب في خطباه الشهير بالبيت الأبيض.
وحاول الفنان الأميركي التعبير عن مدى السلبيات التي نتجت عن القرار الذي اتخذه ترامب، بتصويره وهو يلتهم حمامة السلام وتطاير غصن الزيتون الذي يشير إلى رمزية السلام، في إشارة إلى أن إعلان الرئيس الأميركي عن نقل السفارة إلى القدس يمثل خنجرًا سامًّا في صدر عملية السلام وحل الدولتين، الذي رسخت له الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان.
عبد الله الشهري
حسبنا الله ونعم الوكيل