أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
كشف رئيس مؤسسة الديمقراطية الدولية، غيلرمو وبي، أن مئات الآلاف من العمال الأجانب في قطر يعيشون جحيم العبودية في القرن الحادي والعشرين، داعيًا العالم كله والجهات المعنية بالتعرف على حقيقة أن كأس العالم 2022 ستقام في ملاعب ملطخة بدماء فقراء العمال الذين قتلوا على يد النظام القطري في ظروف عمل غير إنسانية.
وقال غيلرمو وبي في مقال له نشرته صحيفة “أنفو بي” الأرجنتينية: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح في ديسمبر 2010 قرار تنظيم كأس العالم 2022 إلى دولة قطر، وبمجرد أن بدأت الدوحة تنفيذ خطتها لبناء الملاعب الضخمة والبنى التحتية، بدأ الاستماع إلى شهادات العبيد، عن انتهاكات حقوق الإنسان، والضحايا هم العمال المهاجرون، ومعظمهم من نيبال، واحدة من أفقر البلدان على هذا الكوكب.
ولفت رئيس مؤسسة الديمقراطية الدولية، إلى أن قطر الدويلة الصغيرة فيها عدد كبير من المهاجرين والعمال الأجانب بنحو مليوني نسمة، والذين يشكلون نحو 95% من سكان قطر، منهم ما يقرب من 40% يعملون في قطاع البناء في ظل أجواء غير إنسانية.
وشدد على أن العديد من منظمات حقوق الإنسان والنقابات شجبت الدفع بهؤلاء العمال إلى حالات العمل الجبري، ونوه أنه قدم، قبل أسابيع، إلى بابا الفاتيكان، الحبر الأعظم فرنسيس، في اجتماع خاص في الفاتيكان، مسحًا مفصلًا للوضع الحالي.
وأردف أن نظام الكفالة يمنع العمال من مغادرة البلاد دون إذن أصحاب العمل، ولا توجد حرية تكوين الجمعيات، ولا يوجد حد أدنى للأجور ولا يوجد نظام رقابة فعال لضمان الامتثال لمعايير العمل.
وقدمت المنظمة البيانات التي تم جمعها حول انتهاكات حقوق الإنسان إلى فيفا، لكنها لم تقترح أن تتخذ إجراءات للتصدي لها، كما لم تكن هناك ضمانات واضحة بالامتثال لظروف العمل اللائق لعمال البناء.