زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
هل سمعت يومًا عن حارسات المسجد الأقصى؟.. لو كانت الإجابة بلا فهن ينظمن دخول النساء في المسجد وينشرن الوعي والمعلومات الصحيحة المتعلقة بمحتويات الحرم القدسي، وكل واحدة منهن تأخذ على عاتقها حماية المكان الذي كبرت فيه وعلى حبه.
ويبلغ عدد حارسات المسجد الأقصى، 14 سيدة، وهن يتوزعن في مصليات المسجد، وبخاصة، مسجد قبة الصخرة، ذو القبة الذهبية، والمصلى القِبْلي، والمسجد المرواني، والمصلى القديم، في مناوبات صباحية ومسائية، تبدأ من الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءً، فيما تتبع الحارسات لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتي تتبع بدورها لوزارة الأوقاف الأردنية.
ويتضمن عمل حارسات الأقصى حماية أبواب قبة الصخرة المشرفة، وحفظ النظام والأمن، ومنع السرقات والتسول، والعمل على تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة وتنظيم صفوف النساء، ورفع مستوى التوعية عند المسلمين الزائرين.
وقبل 3 سنوات تم استحداث قسم حارسات المسجد الأقصى، وانتسبت إليه النساء المقدسيات من مختلف الأعمار، رغبة في الحصول على الأجر من الله تعالى، وأجر الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
ولكن بحسب وكالة الأناضول تواجه الحارسات تضييقًا وتقييدًا لحركتهن وتنقلهن داخل المسجد الأقصى، حالهن كحال الحراس الرجال، لاسيما خلال اقتحامه من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، فضلًا عن تعرض بعضهن للضرب والتدافع خلال المناوشات التي تحدث خلال محاولة المصلين التصدي لتلك الاقتحامات.